قالت مصادر إخبارية محلية إن جنديين لقيا مصرعهما وجرح ثالث يوم الخميس بمحافظة تعز في اشتباكات بين قوات أمنية ومسلحين . وكانت مدينة تعز قد شهدت اعتصاما جماهيريا حاشدا شارك فيه الآلاف من وجهاء واعيان وشباب وسياسيي المحافظة دعت اليه أحزاب اللقاء المشترك للتضامن مع أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور عبدالوهاب محمود الذي تعرضت سيارته لاطلاق نار من قبل مجهول الاسبوع الماضي بصنعاء . وطالب البيان الصادر عن الاعتصام بضرورة تشكيل لجنة تحقيق مسئولة للكشف عن مجريات العدوان ودوافع الاعتداء وتقديم الجناة للعدالة واطلاع الرأي العام بنتائج التحقيقات بأقصى سرعة . وأدان الحادثة التي وصفها بالعمل بالاجرامي المستهدف للوحدة الوطنية وقى التغيير في البلاد وجدد تضامنه مع محمود مستنكرا في الوقت نفسه منع السلطة للمتضامنين معه في مهرجان نضم بصنعاء في وقت سابق كما استنكر تعامل السلطة مع الحادثة . وقال ان تعامل السلطة مع الحادثة يعكس مدى استخفافها بالدماء وحرصها على تمييع القضية وإخفاء الفاعل وطمس دوافع الجريمة وإرهاب القوى الحية والأصوات الحرة . ونبه البيان السلطة إلى الابتعاد عن هذه الممارسات التي قال انها لا تخدم الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية بقدر ما تسئ إلى البلد وأمنه واستقراره . ودعا كافة أبناء المحافظة إلى خلق التضامن في كل قضاياه المحلية والوطنية والدفاع عن الحقوق والحريات ونبذ الفرقة والابتعاد عن السلبية إزاء القضايا التي تتهم الوطن والمواطن. مؤكدا على أن المرحلة تتطلب اليقظة وعدم الانصياع لمثيري الفتن والفرقة وصانعي المشروعات الصغيرة .