أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم السبت عن إعادة الوحدات العسكرية الإضافية، والتي كانت متمركزة على الحدود الجنوبية مع اليمن لمقاتلة الحوثيين. وقال مساعد وزير الدفاع السعودي للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان عقب جولة تفقدية لمنطقة جيزان جنوب السعودية، إن تحقيق النصر واستباب الأمن على الحدود، استدعى عدم الحاجة للوحدات التي تم إعادتها لكنها "ستكون على أتم الاستعداد للعودة مرة أخرى".
وأضاف أن تقييم الموقف العسكري أظهر أن القوات الموجودة على الحدود بمنطقة جيزان قادرة على المواجهة والردع، ولديها الإمكانات لدعم حرس الحدود في مواقعه التي اعتاد التمركز بها لمراقبة أي حالات "تسلل".
وعن نية بلاده الحصول على صفقات أسلحة، قال الأمير خالد "يا إخواني التعليقات كثيرة والتقولات كثيرة، وكل ما أحب أن أؤكده هو أن خادم الحرمين الشريفين قائدنا الأعلى لم ولن يتوانى جهداً في إعطاء القوات المسلحة كل ما تحتاج إليه، للذود عن الحدود وفي الوقت نفسه التوجيهات والإشراف المباشر من ولي العهد والتأكد منا جميعاً مني شخصياً والمسؤولين بالقوات المسلحة كافة دائماً نتأكد أن الجاهزية موجودة والاحتياجات متوافرة، ولهذا سوف تكون الجاهزية أكثر والتسليح أكثر والدروس المستفادة التي أخذناها ستكون، إن شاء الله، أقوى في المستقبل".
وحول عودة الحوثيين إلى بعض القرى داخل الأراضي اليمنية، قال: "أنا قلت لكم إنهم أعيدوا إلى حدودها، وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل القوة الرادعة التي أجبرتهم على الرجوع وأي شيء يحدث داخل اليمن فهو شأن داخلي وما نحن إلا مؤيدين دائماً لليمن الشقيق وحكومته وإن شاء الله تنهى الأمور بالطريقة التي تنعش الشعب اليمني الشقيق، وأما من يتخيل أو يفكر لتواجده في المملكة العربية السعودية ولو لشبر واحد سوف يرجع بالإرغام ويجب أن يفكروا مئة مرة قبل أن يعودوا:.