تمكن 5 من نزلاء السجن المركزي في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، من الهرب، في ظل تردي الإجراءات الأمنية لحراسة السجن الذي يضم العشرات من السجناء، معظمهم متهمون بقضايا جسيمة. وقال مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الأولى ل«المصدر أونلاين»، بأن حادثة فرار السجناء، أتت بعد أسبوع من عملية مماثلة لفرار سجين من السجن نفسه، وأوضح بأن الفارين متهمين بقضايا جسيمة من بينها القتل العمد.
وأشار إلى إن الإجراءات الأمنية في حراسة السجن تردت، بعد تولي العقيد جعفر الكثيري مهامه الجديدة كمدير للسجن منذ ما يقارب شهر، وفي ظل غياب مدير أمن وادي وصحراء حضرموت العميد سعيد علي العامري، والذي كان يشرف بنفسه على الأداء والاجراءات الأمنية للسجن.
وكان العامري قد غادر حضرموت لأداء مناسك العمرة منذ ما يقارب أسبوعين، وبسبب غيابه ظهر الانفلات الأمني بالسجن.
وأفاد المصدر بأن أفراد من الجيش انتشروا في محيط الأحياء المجاورة للسجن في محاولة للبحث عن السجناء الهاربين، دون جدوى.
من جهة، عمت موجة من الغضب والاستياء في أوساط أبناء مدينة سيئون خاصة ووادي حضرموت عامة بسبب عملية الهروب الجماعية لسجناء من أخطر المطلوبين لما لهم من خطورة إجرامية سابقة.