اتهم نائب رئيس ملتقى مأرب الأجهزة الحكومية والأمنية بالعمل على تفكيك وتجزئة محافظة مأرب عبر إثارة النعرات ودفع أبناء المحافظة نحو الصراعات. وقال الشيخ محمد أحمد الزايدي في حديث ل"المصدر أونلاين": "الدولة تغذي الثأر بيننا وما تريدنا نجتمع أو نلتقي ونتصالح، لأننا لو التقينا بنفكر في مصالح المحافظة ونقوم نبحث عن المشاريع التنموية، ونطالب بحقوق مأرب وحصصها الاستثمارية، وهذا الكلام ما يعجب السلطة.. صحيح احنا معانا مشاكل مع الدولة، لكن الدولة أنشط مننا للدبور وإثارة المشاكل والنزاعات بين أبناء القبائل". وأضاف: لقد تم إعداد وتقديم 14 ملف يحتوي على كافة التصورات الخاصة بالمشاريع العاجلة للمحافظة، وقد وجه رئيس الجمهورية ب10 مليارات، واحنا منتظرين الدولة تنفذها. وإذا لم تقم بذلك فإننا سنذهب للمعسكر الثاني، في إشارة منه للإنضمام إلى أحزاب المعارضة. مشيراً إلى أن على رئيس الجمهورية أن يساوي بين مأرب وغيرها من المحافظات في مجال المشاريع التنموية وقال: "لو يعتبرونا مثل صعدة أو الجنوب، كلما عملوا مشاكل (زاد) عليهم بالخير، واحنا لا عملنا مشاكل در علينا بالصواريخ، تعال شوف الصواريخ عندنا في صرواح مثل الأشجار مغروسة، قاموا بغرس صواريخ بدل ما يغرسوا لنا شجر، وبعدين عندنا 63 معسكر، منجزات الثورة وصلت لعندنا كلها معسكرات". يذكر أن الزايدي هو شيخ قبيلة جهم التي ينتمي إليها محافظ مأرب الحالي الشيخ ناجي الزايدي، كما يعد أحد كبار مشائخ مأرب (شرق اليمن). ويتولى منصب نائب رئيس ملتقى مأرب، وهو تجمع قبلي أسس قبل نحو ثلاث سنوات، ويرأسه الشيخ علي ناجي الصلاحي.