تبادلت السلطة الاتهامات مع الحوثيين بشأن مقتل ممرضتين ألمانيتين ومعلمة كورية في صعدة بعد اختطافهم إلى جانب 5 ألمان آخرين وبريطاني . وفيما لا زالت المعلومات متضاربة بشأن مقتل 7 رهائن من أصل 9 مختطفين منذ الجمعة الماضية ، حيث أكدت المصادر الرسمية العثور على 3 جثث فقط . حمل مصدر محلي في السلطة المحلية بصعدة الحوثيين مقتل ألمانيتين وكورية . وقال المصدر " إنه تم العثور على جثث ثلاث نساء كن تعرضن للاختطاف ضمن تسعة أجانب يعملون في المستشفى الجمهوري بصعدة م قبل العناصر التخريبية التابعة للحوثي " . وطالب المصدر من وصفهم ب " العناصر التخريبية بسرعة إطلاق بقية المختطفين وحملهم مسئولية الاختطاف والجريمة البشعة التي ارتكبت بحق النساء الثلاث " . من جهته، نفى صالح هبرة أن يكون للحوثيين أي علاقة باختطاف الرهائن الألمان ، وقال إن أنه تم اختطافهم من المستشفى الجمهوري بصعدة في قلب المحافظة وبالقرب من الأمن السياسي ومراكز الأمن المنتشرة على الطرقات والمداخل الرئيسية والفرعية وفي وضح النهار . مشيراً إلى أن السلطة بادرت بتوجيه الاتهام مباشرة للحوثيين بدون أي مستند أو قرينة . واتهم هبرة السلطة بعزمها شن حرب سادسة ضد الحوثيين في صعدة ، وقال " عندما قامت جهات بإبلاغ السلطة بعد الاختطاف بأنهم يتواجدون في منطقة نشور لدى أحد المحسوبين عليها أجابت بأن ذلك معروف لديها . وتساءل " لماذا لا تحصل مثل هذه الأحداث إلا عندما تكون السلطة قد أكملت من إعداد الحرب وتجهيزاتها كما هي تصريحاتها" . وفي أول ردة فعل من عبد الملك الحوثي بعد اتهامات السلطة له بالضلوع في مقتل الرهائن الألمان والكورية. دان واستنكر بشده ما تعرض له أطباء المستشفى الجمهوري مما وصفه " عمل إجرامي بشع يتنافى مع القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية " . وقال إن ذلك يكشف أن من وراء الحادثة قد تجردوا عن الضمير وتحولوا إلى ذئاب بشرية أعمى بصائرهم حقدهم الأعمى ومؤامراتهم الخطيرة التي تستهدف البلد . وحمل الحوثي السلطة مسئوليتها في حماية وأمن المجتمع بعيداً عن المكايدات السياسية والاستهلاك الإعلامي كونها بتلك التصرفات والمكايدات تسهل تمرير أخطر المؤامرات التي تستهدف الجميع .