التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح في العاصمة السودانية الخرطوم مساء الأحد الرئيس السوداني عمر حسن البشير. وحسب الخبر المنشور على الصفحة الرسمية لنائب الرئيس فقد سلم الفريق محسن رسالة للرئيس السوداني من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وعبر نائب رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره لدور الأشقاء في جمهورية السودان ودورهم البارز في التحالف العربي المساند للشرعية وما قدموه من تضحيات كبيرة من أجل حماية أمن واستقرار اليمن والإقليم.
وأشاد نائب الرئيس بما قدمته السودان من تسهيلات مختلفة لليمنيين وإسهاماتها في معالجة الجرحى من أبطال الجيش والمقاومة الشعبية، إضافة إلى ما قدموه من دعم عسكري ولوجستي وإغاثي سيظل محل تقدير واحترام اليمنيين.
وأطلع الفريق محسن الرئيس السوداني على المستجدات السياسية والميدانية وما يحققه أبطال الجيش والمقاومة الشعبية من إنجازات وتضحيات تهدف لاستعادة الشرعية في اليمن وبناء دولة اتحادية تحمي مصالح اليمن والأشقاء والأصدقاء.
كما أشار إلى جهود الحكومة في إحلال السلام وتقديمها مختلف التنازلات من أجل وقف نزيف الدم اليمني مقابل تعنت الانقلابيين واستمرارهم في إراقة الدم اليمني واحتلال المدن وارتكاب مختلف الجرائم، مشيرا في السياق ذاته إلى تمسك اليمنيين بحل يستند إلى مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وكان نائب الرئيس الفريق محسن وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم في وقت مبكر من مساء الأحد في زيارة رسمية، وانتقل فور وصوله المطار إلى مقر الرئاسة بالسودان للقاء بالرئيس عمر حسن البشير.
ومن المتوقع أن تركز الزيارة على بحث سبل دعم الجيش التابع للحكومة الشرعية في معركته لاستعادة الدولة ضد الإنقلابيين في صنعاء.
واستقبل اللفريق محسن أثناء وصوله إلى مطار الخرطوم الدولي النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح ووزير الدفاع الفريق أول ركن عوض محمد أحمد ووزير الدولة بوزارة الدفاع الفريق ركن علي محمد سالم ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول مهندس ركن عماد الدين عدوي ووزير الصحة بحر إدريس أبو قردة ووزير الدولة برئاسة الجمهورية الدكتور الرشيد هارون أحمد والقائم بأعمال سفارة بلادنا في الخرطوم هادي عامر والملحق العسكري بالسفارة اللواء الركن دكتور أحمد الشعناء وعدد من المسؤولين والعسكريين.
ويشارك الجيش السوداني ضمن قوات التحالف في المعارك التي تشهدها اليمن بين الحكومة الشرعية والإنقلابيين إلا أنها مشاركة رمزية تتركز في مهمة تدريب المجندين الملتحقين بالجيش وتقديم خدمات لوجستية.