أصيب أربعة من أنصار الحراك الجنوبي بإصابات متفاوتة اليوم الخميس في مدينة الضالع (جنوب اليمن) أثناء محاولة قوات الأمن تفريق متظاهرين جابوا شوارع المدينة، في ما بات يعرف بيوم المعتقل الجنوبي والتي خرجت اليوم رغم إصدار رئيس الجمهورية عفواً عاماً عن المعتقلين الجنوبيين. وقالت مصادر مقربة من الحراك إن قوات الأمن أطلقت الرصاص لتفريق آلاف المتظاهرين من أنصار الحراك، ما أدى إلى إصابة أربعة بينهم طفل، لكن قوات الأمن فشلت في تفريق المتظاهرين.
وأضافت أن الجرحى هم مثنى بن مثنى، ومحمد فريد، وآدم صالح طاهر، والطفل محمد ناصر.
وخرج الآلاف من أنصار الحراك في الضالع وردفان بمحافظة لحج، وفي مدينة لودر بأبين، للمطالبة بإطلاق المعتقلين الجنوبيين، واحتفاءً بالمفرج عنهم من السجون.
وحسب مصادرمحلية فقد شارك في مسيرة الضالع الصحفي المفرج عنه صلاح السقلدي، والذي شكر كل من ساهم في المطالبة بالإفراج عنهم من السجون.
ودأبت قوى الحراك الجنوبي على تنفيذ مسيرات حاشدة في عدد من مناطق جنوب اليمن يوم الخميس من كل أسبوع للمطالبة بإطلاق المعتقلين الجنوبيين.
وأصدر رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح عفواً عاماً عن المعتقلين الجنوبيين ومعتقلي حرب صعدة، وذلك في خطاب ألقاه في الذكرى العشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.