لقي شاب يمني مصرعه برصاص قوات حرس الحدود السعودية ظهر أمس الأربعاء في منطقة محاذية للشريط الحدودي اليمني السعودي. وقال مصدر مرافق للشاب القتيل ل"المصدر أونلاين" إن قوات حرس الحدود السعودية أطلقت النار بدون سابق إنذار على مجموعة من الشبان اليمنيين أثناء عودتهم مشياً على الأقدام إلى اليمن في منطقة خالية غرب منفذ الطوال الحدودي، وأن رصاصة أصابت الشاب محمد حسن علي (28 عاما) في ظهره فأردته قتيلاً، فيما تمكن رفاقه من الفرار.
وأضاف أن القوات السعودية لا تزال تحتفظ بجثة القتيل (ينتمي إلى محافظة الحديدة) حتى الآن.
وشددت قوات الجيش السعودي من حراستها على الحدود مع اليمن بعد مقتل حوالي 120 جندياً سعودياً إثر الاشتباكات مع مقاتلي جماعة الحوثي خلال الحرب السادسة في صعدة.
ويلجأ كثير من اليمنيين إلى الانتقال إلى المملكة العربية السعودية عن طريق التهريب بحثاً عن فرص عمل.
وأقدمت قوت حرس الحدود السعودي قبل عامين على إحراق نحو 25 شاباً يمنياً اختبأوا في حفرة كبيرة، بعد فرارهم إليها هربا من ملاحقة شرطة الحدود السعودية. وقال أحد الضحايا حينها "هذه المرة لم يعتقلونا مثل كل المرات، بل صبّوا علينا البنزين وأشعلوا النار والنتيجة إصابة 18 شابا بحروق مختلفة ".