أفادت مصادر للجزيرة بأن مروحيات النظام السوري ألقت براميل غاز الكلور السام على حي أرض الحمرا في حلب، مما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين المدنيين. كما تسببت غارات النظام السوري على محافظات حلب وريف دمشق وإدلب ودرعا في سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينما تقدمت المعارضة في بعض جبهات ريف دمشق وحماة وقتلت عشرات الجنود بحماة واللاذقية.
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بمقتل ستة مدنيين وإصابة ستين في قصف لطائرات النظام السوري على أحياء حلب الشرقية، من بينها مساكن الفردوس والشيخ خضر والقاطرجي وهنانو.
في سياق متصل، قالت المعارضة في حلب إنها قتلت أربعة من قوات النظام السوري خلال معارك في جبهة ميسلون، وأضافت أنها تمكنت من صد هجوم لقوات النظام ومليشيات أجنبية على جبهات عدة في مدينة حلب لليوم السادس على التوالي، وأنها هاجمت النظام في حي الشيخ نجار.
وفي ريف حلب قصفت الطائرات عدة بلدات خاضعة للمعارضة، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى في بلدة كفرناها، بينما استهدفت المعارضة قوات النظام في منطقة المناشر وتلة المياسات بالصواريخ.
مناطق أخرى من جهة أخرى استعادت فصائل المعارضة عدة نقاط في بلدتي ميدعاني والبحارية بريف دمشق، وقتلت وجرحت عددا من قوات النظام، كما دمرت دبابتين ومدرعة لجيش النظام.
وتقدمت قوات النظام في منطقة وادي موسى بالقلمون شمال دمشق تحت غطاء جوي، كما تشهد عدة مناطق في شرق وشمال دمشق قصفا ومعارك عنيفة.
وقالت شبكة شام إن فصائل المعارضة بدأت معركة جديدة في بلدة معان شمال حماة، حيث شنت هجوما أدى إلى سقوط عدة قتلى من الضباط والجنود، كما دمرت قاعدة صواريخ وسيارة محملة بالذخيرة، وقتلت وجرحت عدة جنود في هجوم ببلدة صوران.
في المقابل شن الطيران الحربي غارات على بلدات مورك وطيبة الإمام وكفرزيتا واللطامنة والمصاصنة وغيرها بريف حماة، مما أدى إلى سقوط جرحى، وردت المعارضة بقصف مواقع للنظام في بلدتي الربيعة وسلحب.
وفي محافظة إدلب، أسقطت الغارات أربعة قتلى بمدينة خان شيخون، كما تم توثيق غارات على بلدات سرجة والتمانعة وتلمنس والكندة والناجية ومدينة جسر الشغور، بينما انفجرت عبوة ناسفة قرب معرة مصرين وأدت إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
وما زال حي الوعر المحاصر في حمص يتعرض لقصف بقذائف تحتوي مادة النابالم، رغم الهدنة التي أقرها النظام.
وأكد ناشطون أن ثمانية قتلى سقطوا في مدينة جاسم بمحافظة درعا جراء قصف جوي شمل العديد من البلدات، وأن النظام استهدف أحياء مدينة درعا بالصواريخ، حيث ردت المعارضة بقصف حي المنشية.
وتقدمت قوات النظام في موقع النقار الغربي بمحافظة القنيطرة، وقصفت أيضا مخيم الشحّار للنازحين القريب من الجولان المحتل، مما أدى إلى سقوط قتيل وعدة جرحى. كما تعرضت بلدة جباتا الخشب لقصف مدفعي وصاروخي أدى إلى سقوط جرحى، وفقا لشبكة شام.
وذكرت الشبكة أيضا أن المعارضة تصدت لهجوم النظام في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية الشمالي وقتلت عشرات الجنود، وذلك بعدما أعلن النظام عن عملية عسكرية باسم "التنين البحري" بدعم جوي روسي.
