أكدت الشرطة البرازيلية أمس أن السفير اليوناني لدى البلاد، كيرياكوس أميريدس، قتل، فيما قالت مصادر أمنية أن ضابطاً في شرطة ريو دي جانيرو اعترف بقتل السفير، «ربما بإيعاز من زوجته البرازيلية التي كان الضابط على علاقة عاطفية معها»، بحسب تلفزيون غلوبو المحلي. واعترف الضابط سيرجيو موريرا عصر أمس الجمعة، بقتل السفير. وبين تلفزيون غلوبو أن المحققين عبروا عن اعتقادهم بأن فرانسواز وموريرا رتبا القتل مسبقا. وأودعت زوجة أميريديس والضابط الحجز. وتم العثور على جثة السفير أميريدس (59 عاما) في سيارة محترقة في وقت سابق أمس. وقالت البعثة الدبلوماسية اليونانية لدى البرازيل إن آخر مرة تواصلت فيها مع أميريدس كانت يوم الاثنين. وقالت مصادر في السفارة لصحيفة «فولها دي ساو باولو» إن السفير كان في عطلة رسميا حتى التاسع من الشهر المقبل. وتولى أميريدس الذي شغل منصب قنصل اليونان لدى ريو دي جانيرو ما بين عامي 2001 2004، منصبه كسفير في العاصمة برازيليا في بداية عام 2016.