عثرت شرطة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على جثة السفير اليوناني كيرياكوس أميريديس. وأفادت قناة "غلوبو" أنه تم العثور على الجثة في سيارة محترقة وهي السيارة التي استأجرها أميريديس في وقت سابق ويتطلب الأمر تحقيقا طبيا للتعرف على هوية الجثة, حسب القناة. وكان السفير كيرياكوس أميريديس (59 عاما) قد اختفى في ريو دي جانيروأثناء قضاء إجازته في ريو دي جانيرو، حيث ذهب هو وزوجته للاحتفال بالعام الجديد. وأخبرت زوجته السفارة بأنها رأته آخر مرة مساء يوم الاثنين الماضي وصرحت شرطة ريو دي جانيرو ل "سبوتنيك": "لقد تم فتح التحقيق في اختفاء السفير اليوناني، ووفقا للبيانات الأولية، فإنه قد شوهد آخر مرة مساء الاثنين 26 ديسمبر/كانون الأول". ونقلت فرانس برس عن مصدر في الشرطة المكلفة التحقيق بجرائم القتل قوله: إن التحقيق ما يزال جاريا، دون تأكيد ما إذ كانت الجثة للسفير المختفي. وأطلقت الشرطة البرازيلية، الخميس، مذكرة بحث عن أميريدس الذي شوهد لآخر مرة، يوم الاثنين، قرب ريو دي جانيرو حيث كان يقضي عطلة مع عائلته. وأعلنت الشرطة المدنية في ولاية ريو، فتح تحقيق بشأن اختفاء السفير، وخصصت رقمين هاتفيين لإبلاغها "بأي معلومات قد تساعد في تحديد مكان الدبلوماسي. وأوضحت موظفة في السفارة اليونانية، لم يجر ذكر اسمها، أن السفير في عطلة بمدينة ريو التي تشهد نسبة جريمة مرتفعة منذ 21 كانون ديسمبر، ويفترض أن يعود إلى برازيليا في 9 يناير. من ناحيتها، لم تؤكد السفارة فقدان الديبلوماسي، بشكل رسمي، قائلة إنها ما زالت "تنتظر مزيدا من المعلومات". وأشارت وسائل إعلام برازيلية إلى إبلاغ زوجة السفير الشرطة بفقدان أثره، بعد أن غادر الشقة التي استأجراها في مدينة نوفا ايغواكو خارج ريو ولم يعد، كما يتعذر عليها الاتصال به. وشغل أميريديس من قبل منصب القنصل العام لليونان في ريو من 2001 إلى 2004.