واصل قطار فريق تشيلسي انتصاراته للمباراة 13 على التوالي في الدوري الإنجليزي، وذلك بفوز مثير على ضيفه ستوك سيتي بنتيجة 4/2 مساء يوم السبت بملعب ستامفورد بريدج ضمن منافسات الجولة 19 من البريمييرليج. سجل رباعية "البلوز" جاري كاهيل، ويليان "هدفين" ودييجو كوستا في الدقائق 34 و57 و65 و85، بينما سجل برونو مارتينز إيندي وبيتر كراوتش هدفي ستوك سيتي في الدقيقتين 46 و64. ورفع تشيلسي رصيده إلى 49 نقطة بهذا الفوز، معززًا تواجده في الصدارة، بينما تجمد رصيد منافسه عند 21 نقطة في المركز 14. حافظ أنطونيو كونتي على فلسفته بالاعتماد على خطة 3/4/3 مع إجراء تعديلين على التشكيلة الأساسية بعودة نجولو كانتي ودييجو كوستا بعد غيابهما المباراة الماضية بسبب الإيقاف، أما مارك هيوز مدرب ستوك سيتي اعتمد على خطة 4/3/3، معتمدًا على تضييق المساحات، والدفاع الضاغط بطول الملعب لإفساد هجمات "البلوز" من بدايتها. وضغط تشيلسي بقوة، ونجح في تهديد المرمى أكثر من مرة بتسديدة لكانتي بجوار القائم الأيمن بعد مرور 6 دقائق، ثم خطف حارس المرمى لي جرانت الأنظار من الجميع بتصديه لثلاث فرص محققة من ضربة رأس لجاري كاهيل، وتسديدتين لدييجو كوستا وإيدين هازارد. أما مدرب ستوك سيتي، اعتمد على ثلاثي هجومي يضم شاكيري، آفيلاي وكراوتش، ولكنه لم يشكل خطورة حقيقية باستثناء ركلة ركنية، استقبلها تشارلي آدم بضربة رأس بجوار القائم الأيمن. ودفاعيًا، نجح مارك هيوز في إبطال خطورة انطلاقات ويليان، ماركوس ألونسو وفيكتور موزيس بفضل يقظة ثلاثي الوسط جو آلين، مامي بيرام ضيوف وتشارلي آدم مع مساعدة الظهيرين إيريك بيترس وجلين جونسون. ولم يصمد الضيوف سوى 34 دقيقة، حيث لعب سيسك فابريجاس، ركلة ركنية، انقض عليها جاري كاهيل برأسه مسجلاً الهدف الأول للفريق اللندني، بعدها سدد دييجو كوستا ركلة حرة فوق العارضة. الشوط الثاني، بلغت الإثارة ذروتها، سجل الفريقان 4 أهداف في أول 20 دقيقة، بدأ ستوك سيتي المهرجان بإدراك التعادل عبر مدافعه الهولندي برونو إيندي، الذي استقبل كرة مهدها بيتر كراوتش بضربة رأس، ليضعها بقدمه اليسرى في الشباك بعد مرور ثوان قليلة. "البلوز" استعاد توازنه سريعًا، بانطلاقة لفيكتور موزيس في الجهة اليمنى، ليلعب كرة عرضية مهدها هازارد إلى ويليان، ليضعها بقوة بيسراه في الشباك. بعدها أسرع مارك هيوز مدرب ستوك سيتي لتنشيط الهجوم بتبديلين دفعة واحدة بإشراك بويان كركيتش وجيانيلي إيمبولو وانجا بدلا من شاكيري وآفيلاي. حصد هيوز ثمار هذه التبديلات سريعًا، حيث سجل بيتر كراوتش هدف التعادل من تمريرة لبيرام ضيوف، إلا أن ويليان عاد مجددًا ليطفيء فرحة الضيوف، بهدف ثالث سجله بعد دقيقة واحدة من تمريرة للمتألق فابريجاس، الذي غادر الملعب ليشارك مكانه نيمانيا ماتيتش لتعزيز قوة وسط الملعب أمام الاندفاع الهجومي لستوك سيتي. واصل كونتي تأمين دفاعاته، لتفادي أي مفاجآت حيث أشرك برانيسلاف إيفانوفيتش وناثانيل تشابولاه مكان موزيس وويليان، إلا أن دييجو كوستا قتل أي آمال لستوك سيتي، بتسديدة في المقص الأيسر، مسجلاً الهدف الرابع ورقم 15 له في الدوري. انهار فريق ستوك سيتي، واستسلم للخسارة في الدقائق الأخيرة، التي شهدت إضاعة فرصتين من تسديدة دييجو كوستا فوق العارضة، وأخرى لماركوس ألونسو بجوار القائم الأيسر، كما كاد تشالوباه أن يسجل هدفًا خامسا، إلا أنه لم يلحق بتمريرة هازارد، لينتهي اللقاء بفوز مثير ومستحق لتشيلسي بعد 3 دقائق وقت بدل ضائع.
