الحقدة لا يخجلون. الحقدة المأزومون تركوا الإعلامي المبدع يحي علاو نهيشة المرض. أقالوه من وظيفته.تفوقوا بدناءاتهم حد البراعة.حاربوه بشكل سادي غاشم. و: لم ينكسر رغم معاناته الكابوسية وظل بلا استجداء.لم يطفئوا جذوته المبدعة وظل يقاوم الخراب مبتسماً وممتلئاً من الداخل . ظل وفياً لطيبة الشعبيين وأفئدتهم وأمكنتهم .ظل حاضراً بكارزميته النوعية في أذهان كل بسيط.ظل فارس الشاشة الأليف بلا منازع. ظل شفافاً كبللور.ظل نبيلاً كشجرة.
و: راح ضحية البلد الظافر بالأوغاد "الوطنيين جداً ".البلد المبخس للمبدعين النزهاء.بلد الوجع المحقق ومعاناة المحترمين المأساوية.بلد السرطان الرسمي والجحود التنكري القاهر.