قال الأمين العام للتنظيم الناصري عبدالله نعمان اليوم الأربعاء، إن استمرار اختطاف المسلحين الحوثيين وقوات صالح، للساسي محمد قحطان، جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لكل المواثيق الانسانية والقيم الدينية والأخلاقية. وأضاف نعمان في تصريحات لمنظمي حملة «الحرية لقحطان»، إن جريمة الاختطاف تكشف السقوط الأخلاقي لخاطفي قحطان، وتجردهم من كل القيم الإنسانية، وتظهر الوجه الإجرامي القبيح للحوثيين.
وأشار إلى أن استمرار اختطاف عضو الهيئة السياسية لحزب الإصلاح، دليل على سقوط مشروع الحوثيين وقوات صالح الانقلابي.
وأوضح نعمان «قحطان قائد سياسي لحزب سياسي يمارس نشاطه العلني، ويعبر عن مواقفه في مرحلة سياسية قائمة على التعددية ومحكومة بالتوافق الوطني والشراكة السياسية التي ارتكبت المليشيات جريمة الانقلاب عليها؛ وقحطان مارس حقا مكفولا بالدستور والقانون ولم يرتكب جرماً».
وقال إن اختطافه «وصمة عار للمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة التي تقاعست ولم تقم بالدور المطلوب».
وأضاف إن المنظمات لم تباشر الاجراءات اللازمة لمحاسبة المليشيات التي اختطفته، «وكذلك الحال في موقفها المتخاذل والمتقاعس بشأن الافراج عن وزير الدفاع محمود الصبيحي وزميليه ناصر منصور هادي وفيصل رجب الذين لايزالون معتقلين ومخفيين قسريا لدى المليشيات الانقلابية».
وأشار إلى أن تقاعس الأممالمتحدة جرى طيلة اختطاف قحطان، «منذ ما يزيد عن العامين رغم صدور قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 تحت الفصل السابع يلزم المليشيات بان تفرج عنهم وذكرهم بالاسم في القرار الاممي في سابقة هي الأولى في تاريخ المنظمة الدولية».
وقال الأمين العام للناصري «التحية لقحطان والصبيحي وهادي ورجب في الذكرى الثانية لاختطافهم واخفائهم قسريا ولكل المختطفين في سجون المليشيات؛ انتم في سجون المليشيات الاجرامية واماكن الاخفاء القسري تصنعون الكبرياء والاباء، وتمنحون الحرية لنا ولأجيال اليمن القادمة والعزة لليمن، وتلبسون خاطفيكم الجبناء الخزي والعار».