طالب رئيس البرلمان العربي، مشعل السلمي، اليوم الأحد، مجلس النواب الأمريكي، برفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية ل"الإرهاب"، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد. وقال السلمي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "البرلمان العربي يتطلع إلى أن يتم رفع اسم دولة السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب (...) وذلك بمناسبة مراجعة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحالة في السودان". وثمن ما قامت به الإدارة الأمريكية السابقة (إبان عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما) من الرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، وفق البيان ذاته.
وفي يناير/كانون ثان الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أمرا تنفيذيا قضى برفع العقوبات الاقتصادية والتجارية المفروضة على السودان، غير أن الولاياتالمتحدة أرجأت تنفيذ القرار لمدة ستة أشهر.
وقال رئيس البرلمان العربي: "السودان من الدول المحورية في محاربة الإرهاب بالعالمين العربي والإسلامي، ويقوم بدور إيجابي وفاعل في تحقيق السلم والأمن في إفريقيا وخاصة بدولة جنوب السودان".
وكانت الولاياتالمتحدة قد فرضت عقوبات على السودان في العام 1997 منها حظر تجاري بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالإرهاب.
كما فرضت مزيدا من العقوبات على السودان في عام 2006 بسبب ما قالت إنه "تواطؤ في العنف بدارفور".
ويشهد إقليم دارفور منذ 2003، نزاعاً مسلحاً بين الجيش السوداني وثلاث حركات مسلحة خلّف 300 ألف قتيل، وشرّد نحو 2.5 مليون شخص، وفقا لإحصائيات الأممالمتحدة.