افتتح أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الجمعة، رسمياً ملعب "خليفة الدولي" بحلّته المونديالية، وسط حضور جماهيري غفير، قُدّر ب 40 ألف متفرّج. وتواجد إلى جانب الأمير العديد من الشخصيات القطرية والخليجية والعربية والعالمية؛ أبرزها رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الآسيوي، البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، إضافة إلى رئيس اتحاد الكرة العربي، الأمير تركي بن خالد.
وبعد حفل مبهر تخلّله العديد من الفعاليات التي حظيت بتفاعل كبير من الجماهير المحتشدة في جنبات ملعب "خليفة الدولي"، قصّ أمير قطر شريط افتتاح الملعب رسمياً. وقال أمير قطر، في كلمة مقتضبة إيذاناً بافتتاح "خليفة الدولي" كأول ملاعب مونديال 2022 "جهوزية": "باسم كل قطري وعربي أعلن عن جاهزية استاد خليفة الدولي لاستضافة كأس العالم 2022". وتقام المباراة النهائية لكأس أمير قطر بين السد والريان كأول المباريات التي يحتضنها الملعب الجديد بحلّته المونديالية.
ويلي هذا الاستحقاق بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، في نسختها الثالثة والعشرين، التي تنطلق أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول، حتى ال 5 من يناير/كانون الثاني من العام المقبل. عام 2019، سيكون ملعب "خليفة الدولي" على موعد -لأول مرة- مع استضافة بطولة العالم لألعاب القوى، بمشاركة نخبة العدائين والعداءات. أما الحدث الأبرز، وهنا يدور الحديث حول مونديال قطر، فإن الملعب، الذي يُعد تُحفة معمارية، سوف يحتضن عدداً من المباريات في الدور الأول، وصولاً إلى الدور ربع النهائي من النهائيات العالمية.
وبعد التحسينات الجديدة التي طالته، ارتفعت القدرة الاستيعابية لملعب "خليفة الدولي" إلى 40 ألف متفرّج، كما أُدخلت عليه تقنيات التبريد "المتطوّرة"، التي ستتحكّم قطعاً بدرجات الحرارة بشكل أكبر، وهي من مميزات الملفّ القطري حين كان مرشّحاً لاستضافة النهائيات العالمية.
أما على صعيد مدرّجاته، فصارت "محميّة" بالكامل من العوامل الجوية بواسطة "مظلّة" تلفّ جوانب الملعب، ويعلو سقفه "قوسان" يُمثلان الاستمرارية، ويرمزان إلى "احتضان الجماهير والمشجعين" من كل أرجاء العالم.