وجه الإعلامي المعروف علي صلاح أحمد انتقادات حادة لوزير الإعلام حسن اللوزي، داعيا إياه للإعتزال أو الإعتدال. واتهم المسئول السابق في الفضائية اليمنية وزير الإعلام بالسعي لطمس حق الآخرين في الوجود، والتعدي حتى على التاريخ. وكشف في مقال له تحت عنوان "مرتب علاو، وحصاد اللوزي"، وينشره المصدر أونلاين، عن منعه من حقه في خدمة شعبه ووطنه من خلال عمله ومجال تخصصه. وقال: إن تلك الممارسات ليست لذنب سوى أن اللوزي ينكر عليه رفضه العبودية لفرد بعينه أو جماعة بعينها. واستطرد مخاطبا الراحل علاو "أنت تعرف أخي أنني لا أنتمي إلى حزب سوى الوطن ولا أقر بالألوهية لغير الله فهل ألآم على ذلك؟". وواصل: "أخبرهم يا علاو بأن لا لوم علي أو غيري في ذلك فالعكس هو الصحيح ، أخبرهم بذلك فصوتك اليوم أعلا ونحن من سيوصله ويدافع عنه بقوة". واعتبر الإعلامي علي صلاح أحمد ما حصل للوزي أثناء تشييع علاو من هجوم من قبل المشيعين بسبب قطع مرتبات علاو تعبير عن "طبيعة العلاقة بين ما يجب أن يكون وما هو كائن". وقال: الحقيقة هي أبعد من قضية مرتب وتتمثل باختصار في مكانة علاو في قلوب الناس وعقولهم مقارنة مع مكانة اللوزي. وأضاف: لا باقي إلا وجه الله سبحانه ، ذاك هو مرتب علاو الحقيقي وليس الخمسين الف ريال المسماة مرتبا ، وذاك هو حصاد اللوزي. ودعا الإعلامي علي صلاح أحمد وزير الإعلام إلى الإحتكام لما قالته الجماهير، وأن يعترف به شاء أم أبى. وشكر علي صلاح أحمد في مقاله تلك الجماهير التي شاركت في تشييع علاو، كما شكر عبدالغني الشميري لإخلاصه ووفائه مع علاو. وكان الإعلامي علي صلاح أحمد قد شغل حتى وقت قريب منصب مدير إدارة البرامج بالفضائية اليمنية.