قال تقرير حقوقي ميداني غير حكومي في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، إنه وثّق مقتل 495 شخصاً وإصابة 774 آخرين، خلال النصف الأول من العام الجاري، في المحافظة. وذكر التقرير الصادر عن شبكة «الراصدين المحليين»، وهي شبكة من النشطاء الذين يرصدون انتهاكات حقوق الإنسان، والمركز الإنساني للحقوق والتنمية «منظمة حقوقية»، إنه سجل 4 آلاف و165 انتهاكاً تتعلق بحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ذلك الحجم من الانتهاكات، تزايدت بفعل الحرب الدائرة بين جماعة الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، والقوات الحكومية والمقاومة الموالية لها بإسناد من مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة أخرى.
وأوضح «بلغت حالات القتل 495 حالة قتل خارج إطار القانون، بينها 287 حالة قتل ارتكبها الحوثيون وقوات صالح، بحق 62 طفلاً و29 امرأة و196 رجلاً، جميعهم من المدنيين العزل، بينما حصدت غارات التحالف (الخاطئة) أرواح 26 طفلاً و8 نساء و65 رجلاً بالغاً».
وأضاف إن 9 حالات قتل ارتكبتها القوات الحكومية، بحق مدنيين أبرياء بينهم طفلين.
وأشار إلى أن 100 شخص قتلوا برصاص عصابات مسلحة وجهات مجهولة، وهم 12 طفلاً و3 نساء و85 رجلاً.
وبلغت حالات الإصابة الجسدية 774 حالة، تسببت الأعمال العسكرية التي مارستها جماعة الحوثيين وحلفائها بإصابة 200 طفلا و90 امرأة و339 رجلا، طبقاً لما أورده التقرير.
وقال «تسببت غارات التحالف في إصابة 23 طفلا و10 نساء و23 رجلا، بينما أُصيب 33 شخصاً برصاص القوات الحكومية بينهم 8 أطفال وامرأتين و13 رجلاً».
وأضاف إن ضحايا الألغام بلغوا 49 مدنياً، بينهم طفل وامرأتين قتلوا، وأصيب 78 آخرين، بينهم 4 أطفال و4 نساء، وبلغ ضحايا الاعتداء الجسدي 105 حالة اعتداء جسدي.
وبلغ عدد حالات الاختطاف 139 حالة اختطاف ارتكبها الحوثيون وقوات صالح، وبلغت حالات التعذيب 4 حالات تعذيب، بينما جُند 85 طفلاً، وهُجّر ألفان و55 أسرة من منازلهم، حد احصائيات التقرير.