شن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية الأمين العام للحزب الحاكم هجوماً على أحزاب اللقاء المشترك، متهماً إياها بالخروج عن اتفاق فبراير الموقع بين الطرفين. وقال هادي أثناء لقاءه اليوم السبت مسؤول الشرق الأوسط في المعهد الديمقراطي الأمريكي ليس كامبل، قال إن المؤشرات التي ترسلها المعارضة تخرج عن الاتفاق وبنوده وشروطه وهو ما يعني أن هناك محاولة لخلط الأوراق والخروج عن شروط اتفاق فبراير وأسبابه التي هدفت إلى الإصلاحات الانتخابية وفي مختلف الجوانب باتفاقات محددة. حسبما أوردته وكالة "سبأ".
وأضاف: "إن من يذهب إلى تعقيد الأمور وخلط الأوراق إنما يؤكد أن الأمور لم تعد بيديه وأنه أصبح غير قادر على اتخاذ أي قرار".
وأكد الأمين العام لحزب المؤتمر الحاكم أن حزبه يقدم كافة التنازلات في سبيل تكريس النهج الديمقراطي والحفاظ عليه على أساس أن هذا النهج هو الخيار الوحيد للتطور والتقدم والخروج من دوامة الأزمات.
وأشار إلى أن المؤتمر يعمل كل ما بوسعه وبكل إمكاناته من اجل الوصول الآمن إلى السابع والعشرين من ابريل القادم لإجراء الانتخابات النيابية وفقاً لاتفاق فبراير 2009م وعلى قاعدته. حد تعبيره.
وقال هادي إن المؤتمر الشعبي ملتزم بالبرنامج الانتخابي أمام جماهير الشعب وسوف يعمل على الوفاء بتلك الالتزامات مهما كانت الأحوال.
وطبقاً ل"سبأ"، فقد جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من المواضيع المتصلة بالنهج الديمقراطي في اليمن وكيفية التعاطي العملي على الساحة الوطنية في هذا الخصوص.
وعبر نائب الرئيس عن تقديره الكبير لما يبذله المعهد الديمقراطي الأمريكي وكذلك الاتحاد الأوروبي الصديق من أجل مساعدة اليمن في تكريس نهجها الديمقراطي.
حضر اللقاء الممثل المقيم للمعهد الديمقراطي الأمريكي في اليمن السيد هيدر، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني وعضو مجلس الشورى محمد الطيب.