قال القيادي في التنظيم الناصري محمد يحيى الصبري إن الأهداف الرئيسية من السعي نحو إنشاء أي تكتل أوتحالف حزبي وسياسي واسع في الظروف الوطنيه الراهنه "واضحه في النقاط ال14التي احتوتها وثيقة القاهره بين الحزب الإشتراكي والتنظيم الناصري". وفي تصريح صحفي وزعه الصبري وهو رئيس اللجنة التحضيرية لإنشاء تحالف بين الأحزاب والتي تعمل من القاهرة أن مبادئ إنشاء أي تكتل أو ائتلاف لن يخرج عن "مهمة استنهاض دور الاحزاب والمكونات السياسيه المدنية كي تقوم بواجبها الدستوري والقانوني وملئ الفراغ السياسي الوطني الذي تسده الان جماعات العنف والمليشيات المحليه والمناطقيه والدينيه".
وأوضح القيادي الناصري، في تصريح حصل المصدر أونلاين على نسخة منه، أن من أهداف هذا الائتلاف "تصحيح الاختلالات االتي تصاحب أداء السلطة الشرعية وهي بحاجة ماسة اليوم للتصحيح أكثر من أي وقت مضى". والمهمة الثالثة لتشكيل أي تكتل بحسب الصبري تتمثل في "تصحيح الصورة المشوهة عن اليمن لدى الدول والمنظمات التي تحاول اختزال الحرب والسلام في اليمن بين قبائل وطوائف وأشخاص ومراكز قوى".
وكان الإعلان عن تشكيل ائتلاف سياسي في القاهرة بين مجموعة من الأحزاب أبرزها الحزب الإشتراكي والتنظيم الناصري قد أثار لغطاً وتكهنات كون هذا الائتلاف تم إعلانه في ظل تأزم العلاقة بين الرئيس هادي والتحالف العربي، كما أنه يأتي على أنقاض تكتل اللقاء المشترك الذي شكل جبهة سياسية قوية طيلة العقد الماضي وضم طيفاً أوسع من أحزاب اليسار والقوميين والإسلاميين.
واختتم الصبري تصريحه بالقول "المهمه صعبة ومعقدة في ظروف الحرب وغياب السلام ولذالك من المتوقع أن نواجه في الطريق جماعات وقوى ودولاً لا تريد لهذه المهمة أن تكلل بالنجاح".
يذكر أن إعلان الائتلاف السياسي من القاهرة مطلع الأسبوع الجاري وضم أحزاب "الحزب الإشتراكي، والتنظيم الناصري، العدالة والبناء، اتحاد القوى الشعبية، والتجمع الوحدوي اليمني" إلا أن التجمع الوحدوي أصدرت أمانته العامة في وقت لاحق بياناً نفت علاقة الحزب بهذا الائتلاف.
وقد جاء إعلان هذا الائتلاف في ظل تعثر التحركات التي كانت تتم في الرياض بغرض التوصل لإعلان تكتل سياسي يضم كل الأحزاب المؤيدة للشرعية بما فيها "حزب الإصلاح، وحزب المؤتمر المؤيد للشرعية، والحراك الجنوبي، والسلفيين".