أعلن القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الخميس، النصر بتحرير قضاء "تلعفر" ومحافظة نينوى التي يتبع لها بالكامل. وقال العبادي في بيان له: "ها قد اكتملت الفرحة وتم النصر، وأصبحت محافظة نينوى بكاملها بيد قواتنا البطلة".
وأضاف: "أعلن لكم أن تلعفر الصامدة التحقت بالموصل المحررة، وعادت إلى أرض الوطن، حيث تم خلال الأيام الماضية القضاء على إرهابيي داعش وسحقهم في العياضية والمناطق الأخرى، وعدم السماح لهم بالهرب، وهذا هو موقفنا الثابت والحازم من هؤلاء المجرمين الذين يشكل وجودهم في أي مكان تهديداً لكل شعوب المنطقة والعالم".
وأضاف العبادي: "لقد تحررت تلعفر العزيزة، وارتفعت راية العراق مرة أخرى بسواعد المقاتلين العراقيين الأبطال؛ من الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والرد السريع وأبناء تلعفر". وتابع: "نقول للدواعش المجرمين أينما تكونوا فنحن قادمون للتحرير وليس أمامكم غير الموت أو الاستسلام. عهداً منا لكم يا أبناء شعبنا بأننا سنواصل بالعزيمة والهمة نفسها تحرير كل شبر من أرض العراق وصحاريه".
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأحد 27 أغسطس، بشكل رسمي إحكام سيطرتها الكاملة على مدينة تلعفر التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراق، بعد تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة.
وبدأت القوات العراقية قبل 11 يوماً هجوماً لاستعادة قضاء تلعفر، الواقع على بعد نحو 65 كم غرب الموصل، في إطار الحملة المدعومة من الولاياتالمتحدة، ضد التنظيم الذي ما زال يسيطر على مناطق في غرب العراق وشرق سوريا.
والمنطقة المستهدفة هي جبهة بطول نحو 60 كم، وعرض نحو 40 كم، وتتألف من مدينة تلعفر (مركز قضاء تلعفر) وبلدتي العياضية والمحلبية، فضلاً عن 47 قرية.