أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الأحد، عثورها غربي القاهرة على بقايا معبد فرعوني شهير، عده المكتشفون "الدليل الوحيد"، على أسرار دينية تعود لقرون. وفي بيان قالت الوزارة، إن "بعثة مصرية تشيكية كشفت عن بقايا معبد للملك رمسيس الثاني (حكم 1279 – 1213 ق.م)، من عصر الدولة الحديثة (1550 ق.م – 1077 ق.م)، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري في منطقة أبو صير بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة (غرب العاصمة)". ولفت البيان إلى أن عام 2012 شهد ظهور شواهد أثرية تشير إلى وجود هذا المعبد. موضحًا أن البعثة استأنفت العمل هذا العام بعد انشغالها لمدة 3 سنوات باكتشاف مواقع أثرية أخرى. وقال ميروسلاف بارتا مدير البعثة التشيكية، في البيان ذاته إن "هذا المعبد هو الدليل الوحيد على نشاط الملك رمسيس الثاني في جبانة منف (موقع ديني أثري شهير غربي القاهرة، ومدرج كتراث عالمي بمنظمة اليونسكو)". وأضاف بارتا "يؤكد الاكتشاف استمرار عبادة إله الشمس رع في منطقة أبو أصير والتي ولدت فيها منذ عصر الأسرة الخامسة (2560ق.م 2420 ق.م)، واستمرت حتى عصر الدولة الحديثة بما يدفع ملك بحجم رمسيس الثاني بتكريس معبد لعبادة هذا الإله". وقال مجاهد نائب مدير البعثة المصرية إن "مساحة بقايا المعبد المكتشفة تبلغ نحو 32 مترًا إكس 51 مترًا". وتشهد مصر من وقت لآخر الإعلان عن اكتشافات أثرية، وتزخر البلاد بآثار تعود لعهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع.