عثر سكان محليون من المسلمين الروهنغيا، على جثث 3 شبان كانت أخبارهم قد انقطعت عن أهاليهم قبل أسبوع في ولاية أراكان غربي ميانمار، بحسب وكالة أنباء أراكان، يوم الثلاثاء. وأوضح عدد من السكان في تصريح للوكالة أن "جثث الشبان الثلاثة وجدت أمس مقيدة وعليها آثار تعذيب". مشيرة إلى أن ذلك يرجح "تعرضهم للاعتقال والضرب قبل القتل من قبل متطرفين يغلب على الظن أنهم من البوذيين أو من القوات الحكومية". ونقلت الوكالة عن المصدر ذاته "أن الشبان خرجوا من قريتهم "شقدار" الواقعة شمالي مدينة منغدو بحثًا عن الحطب خارج القرية ومن ثم انقطعت أخبارهم". وأضافت أنه "تم العثور على الجثث قرب جدول مائي، ويجري الآن تجهيزها لدفنها من قبل أسر الضحايا بعد الصلاة عليها". ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، في إقليم أراكان (راخين)، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنغيا، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنغلاديش، وفق الأممالمتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأممالمتحدة على أنهم "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".