أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء عن زيادة عملياتها في مجال (المساعدة الطارئة والمساعدة في مرحلة ما بعد الأزمة) عقب وقف إطلاق النار بين المتمردين الحوثيين والقوات اليمنية في محافظة صعدة (شمال اليمن) رغم استمرار توتر الوضع الأمني خلال الأيام الماضية. وقال المتحدث الإعلامي باسم المنظمة جان فيليب شاوزي في مؤتمر صحافي "إن المساعدات تتوجه للمشردين داخليا جراء هذا الصراع والمقدر عددهم بحوالي 350 ألف نسمة، حيث ركزت المنظمة على توزيع مستلزمات النظافة وتنقية المياه للأسر في محافظة الجوف وذلك بدعم من التبرعات العينية من وكالة الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف)".
كما أوضح شاوزي أن المنظمة " تمكنت بالتعاون مع منظمات غير حكومية من القيام بأنشطة إغاثة وتستعد حاليا لتوسيع نطاق عملياتها من خلال التدريب والدعم اللوجستي والسعي لبناء القدرات المحلية للقيام بالمبادرات الإنسانية والتنمية".
وأضاف " تشمل الأولويات المستجدة لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن توزيع المواد الغذائية ومواد الإيواء وإنشاء فريق الصحة المتنقل وتوفير مستلزمات النظافة والمياه الصالحة للشرب للسكان النازحين والمجتمع المضيف في الجوف".
كما تناقش المنظمة أيضا التنسيق مع الحكومة اليمنية لتقديم المساعدة للنازحين الراغبين في العودة إلى مجتمعاتهم الأصلية.