أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة المحويت إصرار أجهزة الأمن على مواصلة احتجاز عبدربه علي حاضر سكرتير أول الحزب بمدينة المحويت. وقال بيان صادر عن منظمة الحزب بالمحويت "إن إحتجاز حاضر دون مسوغ قانوني كان في الأصل محاولة بائسة من أجهزة الأمن لصرف الأنظار عن فسادها المتمثل في السطو على مرتبات وحقوق المجندين الذين تجمهروا وقادوا حصار مشدد لمبنى المحافظة وسكن المحافظ مطالبين بصرف مرتباتهم الموقوفة أو " الملهوفة " حسب تعبيرهم"0
وأشار البيان إلى أن أجهزة الأمن حاولت حرف مسارها للهروب من دائرة المسائلة عن مصير المرتبات, وخلق مبرر آخر لها, وذلك بإقدامها على اعتقال عبدربه حاضر بصورة مخالفة للدستور والقانون, "لتغليف هذه الحادثة بغلاف سياسي بشع ومفضوح, كي تتمكن من الإفلات من مجموعة التهم الموجهة إليها والتي رددها الجنود المتظاهرين".
وحملت المنظمة إدارة الأمن بالمحافظة مسؤولية قيامها بما أسمته "بالتعسفات والإجراءات التي تعاملت بها مع حاضر", داعية كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الجماهيرية وكافة التكوينات المهتمة بالحقوق والحريات الإنسانية المحلية والخارجية إلى إدانة تلك الأساليب والانتهاكات التعسفية.