قال مصدر عسكري حكومي بمديرية عسيلان، شمال غربي محافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد)، إن قوات «النخبة الشبوانية» فصلت خمسة من قواتها المنتمين إلى المديرية، على خلفية مشاركتهم في معركة تحرير بيحان. وكانت القوات الحكومية سيطرت في ديسمبر أواخر العام الماضي على مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، إثر معارك استمرت لأيام ضد مسلحي جماعة الحوثيين.
وأوضح المصدر ل«المصدر أونلاين»، إن خمسة من أبناء قبيلة بالحارث الذين كانوا جنوداً في القوات المدعومة من الإمارات، عادوا إلى منازلهم أمس الثلاثاء، في وادي بلحارث، بعد أن فُصلوا من وظائفهم.
وقال بأن قيادة تلك القوات فصلت الجنود بشكل مباشر.
وأوضح «الجنود قدموا طلب إلى قيادة النخبة بنيتهم المشاركة في معركة تحرير بيحان مع ابناء قبيلتهم وأقاربهم، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل قيادة النخبة».
وأضاف إن قيادة قوات النخبة عزت ذلك إلى أن الحرب في بيحان وعسيلان لا تعنيهم.
ودفع ذلك الرد من قيادة القوات الجنود الخمسة للالتحاق بالقوات الحكومية والمقاومة الشعبية، «وشاركوا أهلهم وإخوانهم في المعركة التي تكللت بالتحرير وطرد مليشيات الحوثي الانقلابية»، وفق المصدر.
وقال إن عقب عودتهم من المعارك للالتحاق بقوات «النخبة الشبوانية»، كان قرار الفصل قد صدر بحقهم.
وتساءل المصدر في حديثه ل«المصدر أونلاين»، إنه «إذا لم تكن حرب المليشيات تعني قوات النخبة، فما هي مهمة هذه القوات».
