في ظل تنامي الحديث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة، بسبب التوترات في بين الولاياتالمتحدة الأميركية وبين كوريا الشمالية مؤخراً، قارنت وسائل إعلام عالمية، القوة العسكرية لأقوى ثلاث دول في العالم، من حيث عدد الطائرات والمقاتلات وكذلك السفن والغواصات. وفي هذا التقرير مقارنة بين أقوى ثلاثة جيوش في العالم في أربع فئات رئيسية. وفقاً لما جاء في تقريرٍ لموقع بيزنس إنسايدر الأميركي. 1. الطائرات المقاتلة الفائز المحتمل: طالما أنَّ الطائرات الأخرى لا تزال مجرد افتراضاتٍ وشائعات أكثر من كونها حقيقية، تظل مقاتلات F-22 هي المنتصر الصريح. ومع ذلك، لا يمكن لقائدي مقاتلات رابتور أن ينعموا بالراحة في ظل معرفتهم بأنَّ هناك عمليات تطويرٍ لطائرات متعددة المهام مهمتها الأساسية هي إسقاطها، وأنَّ أولئك الذي يُطورون تلك الطائرات هم مهندسون يمتلكون مُخططات المقاتلة F-22. 2. الدبابات الفائز المحتمل: بالبحث الدقيق في العتاد في معركة واحد ضد واحد، يصبح هناك تكافؤ. غير أنَّ أميركا تمتلك دبابات أكثر من الفئة الأولى، وتاريخاً أفضل لأطقم التدريب لديها، فضلاً عن أنَّ القوات الأميركية، (وبغض النظر عن أوكرانيا)، لديها خبرة قتالية أكثر حداثة من منافساتها. 3. السفن الحربية الفائز المحتمل: لا تزال البحرية الأميركية هي البطل الذي لا يُبارى في جميع أنحاء العالم، لكنَّها ستتكبد خسائر فادحة إذا دخلت في حربٍ مع الصين أو روسيا في مياه كلٍ منهما. بل إنَّ الغزو الكامل قد يفشل إذا لم يكن المُخطِّطون حذرين، بحسب موقع بزنيس إنسيدر. 4 – الغواصات وبحسب الموقع الأميركي فإن الفائز المحتمل: ينتصر أسطول غواصات الولاياتالمتحدة في كلٍ من عمليات الهيمنة على الأرض، وفي معارك الغواصات، لكنَّ الفجوة آخذةٌ في الانحسار. فالابتكارات الصينية، والروسية، والبناء السريع في أحواض بناء السفن الجديدة، كل ذلك يجعل من المحيط مكاناً أكثر خطورةً على الغواصات الأميركية.