بعدان سقطت جميع الأقنعه السياسيه لكافة الأطراف الساعيه خلف مصالحها بداية من الرئيس هادي مروراً بمن ضجوا مسامعنا بوطنيتهم وزعامتهم وكذلك المسؤلين الذين اوكلت اليهم مهام ادارة شؤون البلد بعدثورة التغيير السلميه وهانحن نشهد تحولاً جذرياً ومحورياً في سياسات اليمن بعد انبطاح الجميع وانكشاف مخططاتهم ومساعيهم الراميه للهدم وليس البناء وبعد ان تم تعيين اللواء الركن محمود الصبيحي وزيراً للدفاع إطمأنت النفوس وهدأت القلوب وارتاحت الضمائر في بصيص امل ان ان يأمن اليمنيون في ديارهم وان لايتعالى منهم احداً فوق الأخر ويكون مرجع الجميع هو الدستور والقانون وليس القوة والعنف كما يمتهنهما البعض بدعم إقليمي ودولي فاضح املنا في الوزير الصبيحي بعدالله كبير وكبير جداً خصوصاً مع معرقتنا المسبقه بمواقفه المشرفه والحس الوطني النادر لدى الكثيرين من من لبسوا البزات العسكريه التي لايساوون قيمتها وهنا لايطلب اليمنيون من اللواء الصبيحي اكثرمن توفير الأمن وحفظ حياة المواطن وتأمين معيشته فاليمنيون لايطالبون بحرب مع اي جماعه اواي مجموعه بقدر مواقفها من السلم الأهلي والعيش المشترك والوفاق المتفق عليه بين كافة القوى والمكونات السياسيه التي على عاتقها ان تسعى بدورها نحومنحى السلم وتوفير الأمان والسير بالبلد نحو آفاق المستقبل المشرق والمزدهر والحراك الإقتصادي فيه النامي والمتسارع يومياً بل ولأسباب ودواعي العمل السياسي الغير مكتمل بل والمرتبك بمواقف سياسييه يترنح الأقتصاد ويتجمد فلا نمو ولا تقدم ولا تسجيل اي حالة تطور او رقي بل عوده للوراء وهذه اسباب واكثر منها تحتاج لتوفير الأمن للمواطن والعامل والتاجر وجميع الأطياف لكي تشتد سواعدها في العمل والبناء والسعي نحو التقدم الذي وصلت اليه دول العالم وكأن كاتب قد كتب لهذا الشعب الشقاء والعناء والركود والتمحور خلف يافطات الإقتال الذي لايمكن في حال تطوره واندراج كثير من المكونات تحت راياته ان يوقفه احد او ان يتحكم به الى اللواء الوزير محمود الصبيحي وفقك الله لكل غاية وهدف من اجله ان تستقيم حياة اليمن واليمنيين :سعادة الوزير إن اليمن وشعبها من افقر شعوب المنطقه واشدها فقراً ومعاناة وها انت قد او كلت اليك مهام جسيمه والقيت على عاتقك الكثير من المسؤليات التي يتوجب عليك تجاهها ان لاتلتفت نحوالمغرضين والأفاكين والمزورين وكذلك العملاء المأجورين الذين يبيعون مهماتهم ومسؤلياتهم بزهد من الدنيا وحفن من الدولارات التسي لا تبقي ولاتذر ولكي تكون الصفحة النقية والمشرقه لليمن وشعبه خصوصاً قي ضل ماتمربه البلد من اوضاع يندى لها الجبين سعادة الوزير النادر إن الطريق الخاطئ الذي سارفيه الوزير محمد ناصر احمد تعرج باليمن واليمنيين نحو الخراب والدمار وفتح ابواب الجحيم التي لاتنطفئ بدءاً بالفتنة الطائفيه التي ساند فيها طرفاً على آخر وسعى لتظخيم تلك الجماعه وحارب تلك بقوات الجيش التي تأكل من شقيتنا وعرقنا وجهدنا فوجه سهامها نحو ذلك الطرف وابعده عن ذلك في الوقت الذي نرى فيه تشكيل تحالفات وولاءات من الجيش لأطراف اخرى وهو مالم يعهد من قبل ومن بعد إذ تكون مؤسسة الأمن والجيش في موقف الوقوف مع العدل والحق والإنصاف وليس الحياد المزعوم الهادف لضرب طرف وإبقاء آخر إن تهجير الحوثيين لأبناء دماج يجب مراجعته والعمل لكي لاتكون تلك وصمة عار في جبين اليمنين جميعاً وقبل ذلك مراجعة الأوضاع التي تمر بها البلد والخروج بها نحو بر الأمان مع تأكيد العمل السياسي وفي حال تعثره يكون العمل العسكري واجباً وفرضاً القيام بهم الم يتم التعاون بين جميع الأطراف فليس من الصحيح ان يوجه الجيش لمحاربة خصوم امريكا وإدخال الجيش في صراع مع القاعده من اجلها في الوقت الذي نجد جماعة الحوثيين تضاهي القاعده في الإجرام والقتل والذبح وليس تعاطفاً مع القاعده بقدر ماهو تعاطفاً مع اليمن فالجميع يجب ان يخضع للدستور والقانون ولايجوز بأي حق ان يتعالى عليه احد من اي طرف من الأطراف فاليمن لديها الكم الهائل من الطاقات والثروات البشريه والماديه الهائله التي تجعل منها افضل دول المنطقه وتسير نحو قفزة نوعيه وكل ذلك في حال وجدت قائداً حكيماً وسياسات حكيمه تدير شؤنه كما حصلت تركيا على اردغان .. والسلام