هي نفسها اللعبه التي مارسها صالح منذ مابعد توقيع المبادرة الخليجيه والتي تقضي بالقضاء على الدعمين لثورة التغيير والتي اجبرته على ترك الحكم جبراً . من ذلك الوقت تزاوج الحلف الحوثي المؤتمري وانتهى بتمكين الحوثيين تدريجياً وجرت الحروب وكانت مهام الرئيس هادي غض الطرف لتمرير مخططات صالح بعدها تمكن الحوثيون ودخلوا معقل آل الأحمر ثم جرت الحرب مع الجيش وألويته المناهضه للفوضى فحدث ما حدث في اللواء 310 وأكثر من سبعين رصاصه تستقر في جسد اللواء القشيبي قائد اللواء 310 بعد أسره . ثم تطورت الأمور حتى وصلت للتهديد باجتياح صنعاء ولازال هادي يغض الطرف ثم دخلوا بالسلاح وهادي يغض الطرف ويمررون مايريده صالح بالقول إن الجيش يجب أن يبقى على الحياد حتى مع الألويه العسكريه الأخرى. المهم الرئيس صالح أوكل الرئيس هادي بمهمة القضاء على خصومه وخصوم المؤتمر بشكل عام ويريد علي صالح الآن أن يخارج هادي كي لا تتم ملاحقته من تلك الأطراف التي فقدت مصالحها ومواقعها ويتمثل ذلك بما يجري في عدن كون الرئيس هادي ربما يغادر من منفذ جيبوتي الذي رسمه صالح لكي يقال بأن الرئيس هادي نجا بجلده مثله مثل غيره من الخصوم السياسيين لصالح الذين غادروا اليمن سابقاً .. ________________________ [email protected]