قراءه من خلال الاطلاع على المنشور الاخير للرئيس السابق علي عبدالله صالح على صفحة بالفيس بوك يتبين الاتي :- صالح يستغبي المجتمع المحلي والاقليمي والدولي في محاولة استباقه مهلة نهاية قرار مجلس الامن ....في الوقت نفسه فأن صالح قد قبل ضمنيا بالقرار حين رمى بالمسؤلية الكاملة على الحوثيين في ما يجري حاليا في البلاد...بينما يوعز ولا زال للقوات المواليه له في الاستمرار في التمدد والسيطرة على المحافظات واستمرار معاركه العبثية لاستكمال الانقلاب . ومن الجدير بالذكر بأن صالح لم يشر بكلمة الى عودة الشرعية وبما يناقض مضمون القرار ...كذلك فأن صالح في طلبه بوقف اطلاق النار خص القوى المدافعة عن الشرعية بدعوتها بالانسحاب وبعد ذلك الذهاب في حوار عدمي وغير ذي جدوى في المحافظات ...مما يدلل على ان الرجل كعهده في ممارسة التظليل واتباع سياسة الهروب الى الامام ظن منه ان يستطيع استغباء الداخل والخارج.