اليمن تبدوا منظمات تابعة للامم المتحدة مثل المفوضية السامية لشؤن حقوق الانسان ممثلها جورج ابو الزلف ومنظمة اليونسيف ممثلها في اليمن جوليان منظمتان منحازتان لجماعة الحوثي وصالح بشكل غريب ينافي قواعد الاممالمتحدة كما يظهر ادا مندوبيها في اليمن بشكل يختلف تماما عن ادا موظفي الاممالمتحدة الحريصين علي المهنية اوشي من المهنية وكأن السيد ...جورج.. .....و جوليان. من رجال القبائل الذي يسهل شرائهم لمن يدفع اكثر هكذا يبدوا الامر عندما تنعدم كل المبررات لتغاضي منظمة معنية با الانتهاكات الممهنجة للاطفال والاعتدات التي تبدا بتجنيد الاطفال الذي يشتهر بها الحوثي الي زجهم بمعارك هلاكهم فيها شبه محقق الي ذهاب كثير من الاطفال ضحايا القصف العشوائي خصوصا بتعز وعدن ناهيك عن اولئك الذين يذهبون ضحايا المرض والجوع نتيجة لتفشي الاوبية وانعدام الادوية كنتائج للحصار المضروب علي المدن ومن يسلم يفقد ابوه وامه للاسباب نفسها مندوب اليونسيف يتجاهل كل هذا ليدوس علي مهمته الانسانية ويعرض مصداقية الاممالمتحدة للسقوط وهو يرافق الحوثي في جنيف ويعمل كمستشار غير معلن لمن يمارس كل انواع الانتهاكات المفترض انه مسول عن كشفها لا التغاضي والتغطية وتسيس التقارير لصالح جماعة الحوثي الذي يبدوا ان جوليان مغرم بها لاسباب لاندركها وربما الخبر اليقين عند خبرا الاممالمتحدة عندما يلوث العمل الانساني بالاجندة السياسية فيفسدها لنري تقريرا من المنظمة تتحدث عن تجنيد الحوثي لثلاث اطفال جندتهم لحراسة المنشات وهو تقرير يبري الحوثي الذي يزج بالاف الاطفال الي اتون الحرب! مع هذا يبدوا ممثل اليونسيف جوليان .....اذكي من .جورج ..مندوب المفوضية السامية لحقوق الانسان فيما يتعلق بالحضور المسيس فالاخير يقيم في عمان وعمله منع التقارير التي تكشف الانتهاكات في اليمن وتبيض صفحة الحوثي و يتصرف بانحياز ممجوج وتجاهل مقرف لكل الانتهاكات اليومية التي تجري في اليمن دون ان يجرو عن الادانة وقول الحقيقة للعالم الحر مع انه رسول هذا العالم الموتمن لنقل الانتهاكات ومع انها مرعبة فان من يقرا تقارير السيد مندوب المفوضية السامية في اليمن سيظن اليمن هذه قطعة من سويسرا بفضل هذه المنظمات الانسانية التي انحدرت الي الحضيض ومعها سمعة الاممالمتحدة والسوال العريض هل تتصرف هاتان المنظمتان وممثليها في اليمن بعيدا عن ارادة وعلم الاممالمتحدة وهل ترضي هذه المنظمة الاممية ان تفرط بسمعتها ومصداقيتها وحيادها الذي هو راس مال الاممالمتحدة والمنظمات التابعة لها التي اصبحت تعمل لتجميل المنتهكين والتغطية عن الانتهاكات بصورة تثير الحزن والريبة وتضع الف سوال عن حقيقة مايجري في اليمن وموقف الاممالمتحدة.