لست ادري اي عقول امتلك أولئك الذين مازالوا متمسكين بعفاش سواء من حزب المؤتمر او من غيره ،وحقيقة لقد عجزت وانا أحاول عبثا معرفة حجم المصالح التي تربط هؤلاء بهذا الدجال المنتهية صلاحيته على الاقل شرعيا منذ 2011 وعلى ماذا يزايد هؤلاء وهم يعلمون ويدركون في حقيقة انفسهم بانه لا محالة ساقط وغير مرغوب به لا على مستوى الوطن فقط وانما على المستويين الإقليمي والدولي لقد غسلت دول الجوار ايديها من هذا النافون الملتوي ،حتى بعد ان أذعن لها واعلن الخضوع والاستسلام ضربت بكل ما استجداه منهم عرض الحائط والعجب العجاب أولئك ممن ينتمون لحزب كبير ووطني بحجم المؤتمر الشعبي مازالت هناك فئة صامتة ان لم تكن تعمل معه خفية ولعمري اي خير ينتظر هؤلاء وأي احمق يلتفون حوله الم يروا بانه قد أورد اليمن المهالك قديما وحديثا الم يروا بان الجيش الوطني ماهو الا أكذوبة وبان الديمقراطية ماهي الا كلمة ضحك بها على الدقون ،نعم لم يحمل شهادة لكنه مازال يتلاعب بعقول الكثير ممن انعم عليهم الله بنعمة العقل ولكنهم لا يستخدمونها والا فاقنعوني لم هذه الفئة الصامتة ولم هذا السكوت الرهيب ؟ هل مازال يحدوهم الأمل بان الامور ستنقلب لصالح عفاش وزمرته . لا اعتقد بان شخصا يحمل عقلا في راسه يظن ولو لوهلة واحدة بان مقاليد الامور مازالت بيد عفا ش وبان كفة الحرب الخاسرة سترفرف عليها اعلام نصره ثانية المشكلة العظمى بان عفاش قد استنفذ كل وسائل الدجل والشعوذة والسبل الملتوية لجمع الأنصار من حوله ، فقد صنع الإرهاب وجعله فزاعة وتمويه على الشرق والغرب وصار محارب الإرهاب في نظر زبانيته، ورقص مرة اخرى على أنغام الوحدة وبان اليمن ستتمزق شر ممزق ووعد بصوملة الوطن ، ولم يبقى له الا الدواعش والتكفيريون. وهاهو اليوم يقتل الشعب بالته الهمجية التي وجدت اصلا لحماية هذا الشعب والحرص على مصالحه. اي وطنية وأي التفاف يتحدث عنه هؤلاء المخدوعين المنومين اي مصالح تربطهم بذلك البائس القابع في كهفه ومهندس الموت ذلك المافون الذي تعمدت رئاسته بالدماء ولم يرى في شعبه على حد وصفه سوى انهم ثعابين وهو ذلك الراقص على رؤوس الثعابين الذي تحدث عن جيشه بملئ فمه بانهم جيش فقط للعروض وقمع الثورات وتكميم أفواه الجائعين والمحرومين اي عفاش ذلك الذي سخر هذا الشعب لمصلحته لم يبقى امام مدعين الوطنية هؤلاء غير الرجوع لرشدهم ومعرفة معنى الوطنية الحقيقية الوطنية التي لا ترتبط بأشخاص والجيش الذي لا يعمل لمصلحة فرد كائن من كان ، الافراد والأشخاص ذاهبون والوطن هو الباقي اليمن هي الام التي حضنت جميع أطفالها والولاءات المعقودة بأشخاص هي ولاءات تنتهي بنهاية الاشخاص والمصالح التي تقدم عن الوطن وتجعل أبناء هذا البلد هم في خانة العبيد لأولئك الاشخاص وتفرض عليهم قداسة كاذبة خلاصة الكلام عفاش يلفظ اخر أنفاسه ويتهاوى طغيانه فنصيحة لكل الملتفين وأصحاب المصالح الوطن يسمو على صالح وعفاش والأخير دنت قيامته فابحثوا لكم عن قارب للنجاة من طوفان المقاومة ودول التحالف التي أقسمت واتضح من خلال استراتيجيتها في المنطقة بانها مصممة لإبادة عفاش وحوافيشه والحوثي وزنابيلة مهما روجوا ولفقوا وخدعوا ، والأمل كبير في الشعب اليمني وحكمته ودول التحالف بدعمها لإخوانهم في اليمن. وقد أثبتت هذه الفلول تهاويها امام إعصار تلك العواصف التي لن تهدأ الا بنهاية عفاش والحوثي سبب البلاء ولا مجال للتراجع نهائيا في إعادة الشرعية والقضاء على هذا السرطان .