قبيل سقوط وانكسار مليشيا المعتوه الحوثي والمخلوع صالح بمحافظة ما، تظهر علامات عدة تُبشّر بزوال تلك المليشيا الإجرامية، واندحارها وتطهير المحافظة من رجسها . ومن أبرز تلك العلامات، إقدام المليشيا على زراعة الألغام، وقصف الأحياء السكنية بشكل هستيري، ولجوء قيادات المليشيا إلى إصدار قرارات تخص المنطقة المعنية بزوالها . وأتذكر جيداً أن مليشيا الحوثي والمخلوع عندما تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد على أسوار محافظة مأرب، وبعد أن عجزت في التقدم لاحتلال المحافظة، لجأت قياداتها إلى تعيين محافظاً لمحافظة مأرب من قبل ما يسمونها بلجنتهم الثورية لرفع معنويات مقاتليها . وأصدرت قرار بتعيين أحمد عبدالله مجيديع محافظاً لمحافظة مأرب، ودفعت به بصفوف مليشياتها لرفع معنوياتهم، وفي اعتقادها أنه سيشرخ الصف المأربي كونه من أبناء المحافظة . ولكن دون جدوى .. عجزت تلك المليشيا في تنصيب محافظها الجديد على كرسي السلطة بمأرب وخسرت الكثير والكثير . وقد كان تعيين المليشيا محافظاً لمأرب، بمثابة ظهور العلامة الأولى والكبرى لانكسارها وزوالها من على أسوار مأرب، لتأتي بعدها العلامات المؤكدة التي أعقبها زوالها . فقبيل هزيمتها على أسوار المحافظة، أقدمت مليشيا الإجرام على قصف الأحياء السكنية، وارتكبت أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء بالمحافظة ، كما أقدمت على زراعة آلاف الألغام الأرضية ولاذت بالفرار تاركة خلفها مئات الجثث والأشلاء المتعفنة لمقاتليها الأغبياء . اليوم تظهر العلامة الكبرى بمحافظة تعز، مبشرة بزوال تلك المليشيا الإجرامية، فقد عينت تلك المليشيا عبده الجندي محافظاً لتعز !!! في محاولة يائسة منها للهروب من الهزيمة، ولرفع معنويات مقاتليها الأغبياء، واهمة بأن عبده المهرج سيشرخ الصف التعزي المقاوم . ويعد الجندي العلامة الكبرى لزوال مليشيا الحوثي والمخلوع من تعز، بعد أن ظهرت علامات زراعة الألغام، وقصفها الإجرامي للأحياء السكنية مرتكبة أبشع الجرائم بحق المدنيين بتعز الحالمة .