محتاجين نأخذ نفس طويل ، أين كان محسن وبن دغر عندما سقطت كل الشمال بيد صالح والحوثيين ، و أين هم عندما اكتسحت كل الجنوب بقوات صالح والحوثيين ، بل ما هو دورهم مع صالح سابقا ، وما الذي يملكونه ألان سياسيا وميدانيا في مستقبل أفضل لواقع كله موت وهم صناع مثل هذا الواقع . هادي قال أن ، بحاح فشل في إدارة الحكومة ، وفشل في دمج المقاومة ، وترشيد أموال السعودية والخليج ، و أين هادي من خزائن محسن وعملتها المتعددة ، وذهبها الذي تم أخذه أخذت إلى مران وصعق كل الشعب ونال حينها أنصار الله الحوثيين الاستعطاف و المباركة من الشمال قبل الجنوب . نحن نقول بحاح صوت وان كان خافت يتحسس قضية الجنوب وشعب الجنوب وأعلنها بصوت عالي في أكثر من لقاء ومحفل واعتبر بحاح سابقا أن هادي هو سبب إعاقة الكثير من الأعمال . قرار محسن وبن دغر المعينان من هادي يعد النكبة الكبرى للمقاومة و للشعب و الاستقرار القادم ، طبعا في عدن متعود الشعب هكذا قرارات لان الشعب هنا يدرك أن الوضع مازال بيد عفاش و أبناءه ( بالحضانة) مش مشكله ! ، محسن عين سابقا بمنصب رفيع وهو نائب القائد العام للقوات المسلحة وكان خير وبركه وسقطت مناطق كثيرة بيد صالح و الحوثيين أخرها ألوازعيه ،وكذلك تجدد صراع الحدود مع السعودية ،و ألان حتى حوار الكويت ناطق الحوثيين يقول حوار (بلا شروط ) نظرا وتقدم الحوثيين وصالح ميدانيا ، وقبل هذا كانت هدية صالح والحوثيين لمحسن في تعيينه كنائب لقائد القوات المسلحة مهرجان السبعين و الروضة وهما صفعه بالغة الأثر ليس لمحسن بل هذه ألصفعه مازلت تتحسسه جهات دعم هادي ومشروعها الكبير في اليمن محسن كان يتجول في مهرجانات ابوظبي للسلاح ومشاركات في مهرجانات عسكريه للحلف السعودي في مكافحة الإرهاب وهكذا دواليك بينما مناطق المعارك تتساقط بيد صالح والحوثيين ،و أصبح الجنوب الجسر الوحيد للفارين إلى السعودية من أتباعه طلبا للدعم بعد أن سقط منهم كل شيء متجهين بذلك نحو ابتزاز آخر وهو أن عدن في مرمى صالح والحوثيين ، وهم يدركون أن كل طرق الشمال سابقا كانت مفتوحة لصالح والحوثيين ولم يستطيعوا اخظاع عدن أو السيطرة عليها وفر منها هاربين . من أين سيحكم محسن من معاشيق ؟! ، هل محسن ارحم بال مقاومه الجنوبية ودعمها ؟! محسن سيرشد أموال السعودية والخليج وكذلك بن دغر وتأريخه السيئ للجنوب وشعبه وقضيته وطاولة ال 16 في حوار صنعا ابسط مثال لذلك . كل يوم نرى دائرة الخسارة تتوسع ميدانيا وسياسيا ، و إن مثل هكذا قرارات تبين غياب مشروع واضح وجامع للشعبين في الشمال والجنوب يلتف حوله عشاق الحرية والنماء والاستقرار ، والطريق الحالي يقود إلى تعقيدات اكبر وعلى اثرذلك يزداد توحد والتفاف نسيج شعبي هائل مع صالح والحوثيين ،و إحباط شعبي هائل في الشمال والجنوب. المشكل على مستوى الجنوب والشمال أصبح بالغ التعقيد و المعركة قوتها في معدل زيادة الأنصار فهل محسن وبن دغر عاملان مجددان وفاعلان لزيادة معدل التفاف الكثير حو ل هادي ومعززان لما تسمى شرعيته و إضعاف لخصومه أم أن هناك تخبط من أين سيكون النجاح ليتم اثر ذلك صناعة الكارثة والخسران . قرار محسن وبن دغر لا يخرجان عن باب المناكفات والاستفزازات السياسية وهي حيلة الفاقد لصناعة الحل من مشكل معقد يحتاج إلى عمق التبصر والبصيرة ونراه مقدمه لفشل أي حوار في الكويت استبقه هادي ، وقادم أكثر ضبابيه و ألم ,