كما هي عادته ثعلب السياسة الدولية التسعيني من عمره ودهاء فكره وزير خارجية أميركا الأسبق بتصريحاته العلنية اللعينة لما يدور على الساحة العربية اليوم من أحداث تنذر باقتراب حرب عالمية ثالثة تسيطر فيها الصهيونية على نصف خارطة العالم العربي بثرواته الطبيعية أهمها كما توقعها من سنوات الباحث الأكاديمي والناشط السياسي (د.عبدالله النفيسي الكويتي ) من سنوات محذرا لما هو قادم للمنطقة العربيه بمنابع بترولها ثم مواقع مياهها وماورد من آثار تعني حضارات عريقة على أرضها كما يؤكده كيسنجر للسيطرة الصهيونية الإسرائيلية للخارطة العربية احتلالا واستباحة بعد تدمير بنيتها الأساسية كما يحصل اليوم من ضياع هوية بلدان عريقة لها تاريخ وحضارة وجغرافية وتحكم بمواقع البحار والمحيطات والثروات الكبيره!!، تعود بنا ذاكرة معنى القرصنة المعروفة بعالم البحار ثم الدول والأقطار ثم القارات والثروات كما يحلو لقراصنة العالم الحديث بتشكيلاته وتكتيكاته السياسية والعسكرية للسيطرة على البلدان كما حصل للدول الآسيوية تحت سيطرة روسيا عن مجموعة اﻻتحاد السوفييتي وبعثرة دوله وتطاحنها فيما بينها. ليكون الأميركان والصهاينة بفروعهم ومن تجمع حولهم من دول المصالح هم المسيطرون على تلك الحزمة الروسية ومنحهم جزاء من روسيا ﻻ يهش وﻻينش!! من دول آسيا بسبب الإمكانيات كما يدعون !؟ ذرا للرماد بالعيون العالمية،لكن الحسبة منتهية كلا لحصته ينتمي ،عدا العالم التعيس العربي! هوالراكع كليا تحت سيطرتهم بفواتير مدفوعة أثمانها! فهل تصح نبؤة ثعلبهم اليهودي الصهيوني اللامع بمايقول ؟! ونحن نحصد الألم كما ضاعت الأندلس بأمرائها وإماراتها يوما ما في مهب الريح!،الله ورسوله أعلم ولكم حسن المتابعة والإصغاء يا أمة العرب بتسونامي سياسي قد اقترب ونحن نحلل الأوضاع الحق لنا ضاع والله المستعان، يا إخوان هذا الزمان المظلم والله فيه المستعان على مايقولون ويفعلون .. ونحن غارقون بطول الذقون.
