على مدار التاريخ البشري كانت ولا زالت الكلمة و القلم صانعتا الاثر الأعظم والأهم والأكبر والأخطر حرباً وسلماً بناءً وهدماً حركة وحراكاً ... كلمة الحق التي يخطها القلم والتي تصدع بهديرها في الأذان هيى صانع المواقف ومؤجج العواصف هيى الثورة والإثارة هيى النور والنار الحرب والسلام الوفاق والشقاق ، نعم هذا ما تجهله بعض بل أغلبية الأطراف المتآمرة على طموحات شبابها الشرفاء .. أي دين أو مذهب أو طائفه أو حزب أو كيان أو قبيلة سيقصي الاخر من حق التعايش السلمي على تراب الوطن .....بالخط العريض يجب الكفر به.. الوطن والمواطن اليوم بحاجة إلى رجال أكفاء فاعلين وطنيين شرفاء يتقبلون الرأي والرأي الآخر أما الاقصائيون والقطع الاثرية والعقول المتبلدة والساسة العجزة والاسماء الصدأة فمكانها المتاحف والمصحات وورش السمكرة والصنفرة... بل عليهم ان يعلموا أن الوطن ليس حزباً .. ليس علماً وسفارة .. ليس مكاتب و وزارة. الوطن مساحة تبيض بالحياة .. تولد فيها الاحلام وترسم على ملامحه السواعد المنصهرة في حبه المقدس... الوطن هو عنوان وجودنا .. فدعونا نفكر كيف نكون نحن عنوان وجوده... وبناة حضارته الجديدة المشرقة بالحب والخير والوئام والرخاء والأمان والطمأنينة .... هكذا أريد أن نسير/ لطف لطف الحجي ......