صاحب الشرعية الباطلة الزعيم الرجيم .. السيد العقيم .. المملكة الماردة .. لا سلام عليكم و لا رحمة أما بعد .. من تحت ركام المنازل و أشلاء اﻷبرياء أكتب لكم هذه الرسالة و هي براءة منكم أمام الله و الوطن أعرف أنها لن و لن تصل إليكم لكني سأكتب ما زلت حيا أتنفس أكتب لكم حروفي من وطن إنعدم فيه اﻷمن و اﻷمان
فنحن من و هبناكم السلطة و اخترانكم لتكونوا حكاما علينا ومسؤلين ومن أجل الوطن ضحينا بأرواحنا و دمائنا و أولادنا وأموالنا، و مازلنا فماذا قدمتم أنتم لنا كرعاة !؟ و ماذا قدمتم للوطن !؟ * عبد ربه منصور هادي يامن فررت بجلدك و روحك إلى فنادق الرياض ، و خنت النشيد و الوطن وخنت شعر الفضول و صوت أيوب ( لن ترى الدنيا على أرضي وصيا ) ها أنت اليوم أرسلت لنا أوصياء الحروب كي تقتلنا و تقصفنا و تحرقنا و تدمر كل شيء جميل في الوطن .. و تركتنا هنا نبكي اﻷه و ندفع الثمن .. { دنبوع } أقف إجلالا و احتراما لمن أطلق عليك هذا اﻷسم لأنه و باختصار .. كانت لديك شرعية الشعب الكاملة و توافق عليك كل اﻷحزاب و القوى في الداخل و الخارج و أيد شرعيتك القاصي و الداني .. ومع ذلك لم نرى منك شيء سوى إرسال اﻷوصياء علينا كي يقصفوا الأمنين في منازلهم ... قسما .. إن لنا وقفة تحت عرش الجبار و نشكوك إليه ... * علي عبدالله صالح هنا تنتحر العبارات و تموت كل الكلمات ذعرا و رهبة و خوف حكمت 33 عاما ، بالقتل و الفساد و الإقصاء و نهبت كل خيراتنا علانية لتكون من أغنى أثرياء العالم بعد أن كنت راعي للغنم قمنا بثورة شعب مسكين فأخرجت دياثة القتل و الحروب ليقتلوا شباب كالورود ، كانوا يؤمنون بالوطن .. فما كان همك ذاك ، ﻷنك أعتدت على سفك الدماء تركت الحكم غصبا بمبادرة حمقاء خليجية ؛ لتحكم بسياط الموت علينا جميعا من تحت طاولة المؤامرات ، حكت خيوط اللعبة بشيطنة المحنكين و أدخلت المارقين صنعاء ليعبثوا ببقايا وطن كان إسمه ( يمن ) و وزعت الموت علينا جميعا و نفثت سم الإنتقام المريب و ها نحن ضعنا و ضاع الوطن أعدك .. أني سأدعوا عليك ما حييت * السيد عبدالملك الحوثي اعترف لك بشيء واحد فقط أنك سيد طغاة اليمن .. و أحقر من حكم بلاد الإيمان صنعاء تنزف ، من يوم جاءت هوامجك من كهوف الجبال و اجتاحتها بقوة السلاح و ما زالت تنزف من يوم حكمتها ببنادق الموت زقاق عدن ما زلت تتألم تعز .... وجع و جرح لن يشفى مأساة تحكيها الشوارع و الحواري و الطرقات و أصبحت مدينة أشباح و موت عناء الحديدة و قهرها ، نزيف عمران وإسقاط هيبتها مأساة مآرب و أنين الجوف و آهات إب الخضراء الغلاء و الوباء و الحرمان الذي عشناه في ظل حكمكم لن و لن ننساه .. ففي ملامحكم أشلاء متناثرة سقطت في كل مكان أيها الحوثيون .. أين ستكونون في يوم عظيم وأنتم تحملون في أعناقكم أشلاء اﻷبرياء في تعز و دعوات المكلومين في الحديدة وملامح الدمار و الوجع في عدن .. و أنين وطن بأكمله أييين !؟ و دعوات اﻷرامل و اﻷيتام و الضعفاء ، كسيول تجرفكم نحوا القصاص القصاص و لا سواه . * السعودية هل جربتم الهلع !؟ هل عرفتم معنى الفزع !؟ هل رأيتم صاروخا يسقط بالقرب منكم !؟ و سمعتم صوت الإنفجارت المدوية !؟ هل شممتم رائحة الأشلاء وسمعتم زغاريد الموت و رأيتم نهرا من الدماء أمامكم هل رأيتم رعب اﻷطفال !؟ و ذعر النساء و الشيوخ !؟ هل إنتظرتم الموت !؟ هذا ما تعمله طائرتكم في بلدي فاحت بسببكم كل مأسي الموت والخوف والذعر والهلع و غرقنا بنهر اﻷحزان و الألام و تهنا في فاجعات المأسي هنا تلاحقكم لعنة الدين و العروبة ...
إليكم جميعا :
قسما سنلتقي في الآخرة بين يد عزيز حكيم .. *(* *وقفوهم* *إنهم* *مسؤلون* *)* فاستهينوا و هينوا { فحسيبنا هوا الله }،، و كفى ..