مازالت محافظة ريمه تقدم الكوكبة تلوا الكوكبة من شبابها الطاهر شهداء في سبيل الحرية والنضال الهادف لتحرير الوطن عامه وإقليم تهامة خاصة مسطرة بذلك أروع أمثال البطولة والكفاح. فهاهي بالأمس قدمت شهيدين ملتحقين بمن سبقهم للرحيق الأعلى وذلك أثناء دفاعهم والذود عن حياض تهامة والوطن والدين في جبهة ميدي حيث كان لريمة النصيب الأكبر من الشهداء والجرحى ومن لا يزالون مرابطين في ميادين الشرف والبطولة في كافة جبهات القتال والنضال على إمتداد ربوع اليمن وطننا وأمنا جميعاً. ريمه هي تلك المحافظة اللتي كثيراً ما عانت سلب الهوية والتهميش حيث لاتقل معاناتها عن ما عانته تهامة وأبناء تهامه وكل الوطن من إمتهان للكرامة وسلب لحقها في العيش الكريم والتعليم والصحة والتنمية. وإن ضم محافظة كريمه لإقليم تهامه لم يأتي بمحض صدفة أو فراغ وإنما أتى لثبوت ترابطها من حيث واحدية المعاناة ووحداية النسيج الإجتماعي والجغرافي وواحدية ثقافتها المسالمة و المكافحه مع أخوانها وأهلها في تهامه لذلك شرف وفخر لإقليم تهامه أن تكون محافظة ريمه جزء مهم في تكوين الإقليم التهامي لما تحمله وتملكه من ثروة تأريخة نضالية وثروة إقتصادية أيظاً فهي تملك الثروة الزراعية والسياحية والبشرية الهائله وكذلك لا نستبعد أن لدى جبالها ثروة هائلة من المعادن وقبل هذا كله فهي تملك ثروة الإرادة والكفاح والصمود فلدى أبنائها من الإصرار والعزيمة ما يجعلهم قادرون ليس على بناء محافظتهم وتنميتها أو حتى الإقليم التهامي فقط بل لديهم من الطموح والعزيمة والإصرار على النجاح والإنتصار ما يكفي لبناء الوطن بأكمله. أهلاً ريمه عضواً فعال في إقليم تهامه ورحم الله شهداء ريمه وجراحها وكل شهداء الوطن اليمني الواحد الإتحادي وعهداً إنا علئ دربهم سائرون حفظ الله اليمن وعجل بالتحرير و بالنصر الموعود للحق لا سواه