ما يميز قوى الهضبة المتسلطة على تهامة هو أنهم يدعمون بعضهم البعض حتى وإن كان فاسد فالمهم بالأخير أن يكون محسوب عليهم ومنهم مهما تجاوز في فساده وجرمه وهم يعرفون ذلك عنه وعن إجرامة وتميزه وتفننه في فن النهب والسلب والفيد واهم شيئ أن يدعموه بكل الإمكانيات المتاحة لهم من أجل يضمنوا وصوله للسلطة ومراكز صنع القرار لأنه في الأخير لن ينفعهم أحد إن اتى من خارج الهضبة ومن سينفعهم فقط هو ذلك المحسوب عليهم. وأما نحن في تهامة للأسف الشديد لا نجيد سوى محاربة بعضنا البعض خاصة محاربة من أثبتوا تواجدهم ميدانياً في العمل بكل السبل المتاحة في سبيل الإنتصار لقضيتنا الأم القضية التهامية وتحرير الأرض والإنسان ومن أجل ذلك وقبل ذلك نعي ويعي معنا الكثير بأن طريق الحرية و النضال لن تكون يوماً مفروشة بالورود خاصة وأن حربنا ومعركتنا أصلاً موجهة ضد عصابات مافيا هضبوية سلطوية لا تأمن على نفسها إلا بوجود الفوضى والصراعات وغياب الدوله . فماذا تتوقعون من عاصابات كهذه ورحم الله الشهيد العالم المصري/أحمد زويل صاحب المقولة الشهيرة الفرق بيننا وبين الغرب هو أنهم يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل.. وكذلك الفرق بيننا وبين الهضبة أنهم يدعمون الفاشل حتى يصبح مجرم بمستوى عالي من الوجاهة والتسلط ونحن فقط نحارب الناجح حتى نصنع منه فاشل أو مجرم بالإتهام ومنحه تهم جاهزة معدة لمن لا يتفق مع مصالحنا لأننا للأسف أدمنا حالة العبودية والبقبقه من مجالس القات وتفريخ طاقات الشباب والتسلق علئ أحلامهم وطموحاتهم وما أتى الإتحاد الشبابي الشعبي لإقليم تهامه إلا لينهي مثل هكذا تفرقة وشتات وبإذن الله تعالى سيكون المكون الذي يعمل على وحدة الصف التهامي وجمع الكلمة تحت راية واحدة وشعار واحد والله ولي التوفيق عاشت تهامة حرة أبيه