تهامة ليست بحاجة لفقراء الأخلاق وإنما هي بحاجة للصادقين والمخلصين لقضيتها أرض وإنسان. تهامة لن ينتصر لها من يبحث عن أخطاء الأخرون . تهامة لن ينتصر لها إلا من يبحث عن عوامل النجاح ويسعى مع كل الخيرين والأحرار لتطويرها لما سيعود بالفائدة للمجتع التهامي وخدمة الوطن الأم. تهامة لن ينتصر لها إلا الأحرار الذين لم ولن يسمحوا يوماً بأن يكون رهينة أو مطية لضعفاء النفوس والباحثين عن المكاسب والتسلط. والتسلق لذلك على ظهور الشباب وتقييد حريتهم وكبت مواهبهم وإبداعاتهم. تهامة لن ينتصر لها إلا من يؤمن بأن الشباب وطاقاتهم الحماسيه هم العماد والأساس القوي الذي تقوم عليه النهضة بالمجتمعات والأوطان وليس العكس. تهامة قضية سياسية وحقوقية بإمتياز لننتصر لها لابد لنا أن نتحد ونبتعد عن كل ما يعزز الفرقة وللمرة العاشرة أقولها وسأظل أرددها ويسطرها قلمي بلا كلل أو ملل لأننا أمام مسؤولية كبرى ومعركة وجود ولن نجني من الفرقة إلا مزيداً من الخذلان والتشظي على حساب أبنائنا وأهلنا ومجتمعنا لأنهم هم وحدهم من يدفع ثمن أخطائنا إن من يتغنى بمعانتهم الآن وكل من يدعي أنه الوكيل الحصري لإنصافهم ورفع الضرر عنهم وهو عاجز من أن يمد يده لأخيه للصفح والسند فهو شريك في كل ما يعانون منه أهلنا وإخوتنا في تهامة.