في زمن الصمت وزمن تصنيف الأبطال والأحرار قادة ميادين الحرية بأنهم إرهابيين والصحفيين مجرمين وخونة وعملاء أليس الأحرى من الأممالمتحدة ومحركتها أمريكا أن تنظر لما يعانوه أصحاب الكلمة ونقل الحقيقة من تعسف وإنتهاكات حيث لا جرم لهم سوى إنتمائهم لمهنة الصحافة. وأما القادة الذين شردوا من بيوتهم وقدموا فلذات أكبادهم شهداء في سبيل تحرير الوطن من قوى الكهنوت والتخلف الإمامية الإنقلابية فهم في نظر أعداء الدين والوطن وأعداء الإنسانية إرهابيين لماذا كل هذا الحقد والتنكيل بحق الإنسانية وهل أصبح المجرم بطل في زمن الصمت والعار أم أنها مرحلة تكشف القناع القبيح لمدعي الدفاع عن الحقوق والحريات والإنسانية في ضل النفاق الذي تمارسه قوى الإستكبار العالمي وفي مقدمتهم أمريكا وحلفائها وذراعهم منظمة الحقوق العالمية الأممالمتحدة. وأخيراً ما يتعرض له الزميل الصحفي /عبدالخالق عمران وزملائه من تعذيب جسدي لهم وبحسب مصادر تشير لسوء حالتهم في إزدياد و أين أصوات الحقيقة وأصحاب الضمير الحي من ذلك .. إنصفوهم قبل تصنيف الأبطال ومن يدافع عن الحرية والكرامة بالإرهابيين يا من أنتم الإرهاب وأدواتكم القذرة الفرس وأذيالها ...