آية عبدالرحمن الهادي الهزائم تترى والطرقات تضيق على مليشيا البغي والإجرام الإنقلابية غير أنهم ماضون بالمقامرة بما تحت أيديهم من بشر وحجر حتى الهلاك ، يتمترسون بالأبرياء ويتدرعون بالمساكن والمساجد والجمعيات والمدارس ، ويحشدون الصغار للمهالك والمحارق . جماعة اجرامية لامُقام لها إلا على الجراحات تعمل على إنكائها لتشبع نهمها ، ليس في قاموس المليشيا المجرمة مفاهيم البناء والإعمار والحياة ولها جعبة لاتستطيع أن تتخلى عما فيها من أدوات القتل والتدمير ، مالذي يتوقعه شعب وصفه الرسول الخاتم بالحكمة والإيمان من جماعة قِبلتُها ايران و عقولها تتقاذفها نعال دهاقنة { قُم و طهران} جماعةٌ الخرافة مرجعها و الكذب والدجل والإفك والبهتان وسائلها للوصول لغاياتها الإمامية القائمة على قواعد العنصرية والسلالية والطائفية !!! مع تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشرعية في مختلف الجبهات ومع افتتاح جبهات جديدة يسعى الانقلابيون للمزيد من التضليل والدجل فيستثمرون الخلافات التي قد تحدث بين فصائل المقاومة في تعز والنفخ فيها ، يتجهون بوسائل اعلامهم القذرة للمدارس للنصب والسرقة من التلاميذ والذين لايملكون إلا معاناتهم من هذه الجماعة الحوثية المجرمة ، يترصدون المصلين عند أبواب المساحد ويرغمونهم على الوقوف الاجباري امام كاميرات قنواتهم الحقيرة ليوهموا المغفلين من اتباعم أن هؤلاء أقاموا وقفة احتجاجية (ضط العطوان) ، يأتي إلى مسامعهم أن اجتماعا لبقايا أعضاء مؤسسة مدنية او خاصة قد بدأ فتراهم يهرعون بطقومهم المليشاوية وطاقمهم الاعلامي المدجج بالكذب والتضليل دونما دعوة لينقلوا خبرا أن اجتماعا عُقِد لدعم الجماعة في اجرامها ومناهضة { العطوان} ، إنه وكلما توالت اللطمات الشرعية على خدود الانقلابيين فإن علاقة طردية تنشأحينها فمع زيادة هزائم الانقلابيين يزداد كذبهم وتضليلهم وأنهم في تقدمات ميدانية في حين قنواتهم الاعلامية تتنقل من منطقة لمنطقة تتقدم عشرات الهلكى والمغرر بهم لتنقل مراسيم دفنهم وفي مناطق أخرى تطوف زعامات المليشيا بين القبائل تبحث عن موتى الضمائر والعقول لتقضي على ماتبقى فيهم من حياة في حروبها العبثية ..........!! يتفنن الانقلابيون في نسج الأكاذيب التي تنطلي على بقايا المناصرين لهم لكن السواد الأعظم ممن كان تحت هيمنتهم قد علم دجلهم وكذب شعاراتهم ويوما ما سيكون هدا السواد هو إحدى أذرع المقاومة الشرعية والوطنية والذي سيكون عونا على اسقاط الإنقلاب وسحل رموزه.