دشنت منظمة اليونيسيف حقل مياه في منطقة حبير والحيمة من مديرية ذي سفال بمحافظة إب وسط اليمن. وحضر التدشين ممثلة المنظمة ميريتشل ريلانيو، فيما تم تمويل المشروع من قبل بنك الإعمال الألماني (KFW) و منسقية الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة (OCHA) يعتبر نقلة نوعية في الإستثمار في البنية التحتية. وقالت ريلانيو لحظة التدشين: "تدعم اليونيسف تشغيل هذا المشروع لإمداد ما يقرب من 400 ألف شخص في مدينة تعز بالمياه النقية عبر شبكة المياه العامة في أكثر الأحياء تضرراً في صالة والمظفر والقاهرة والتعزية. وأشارت الى أن المشروع سيخدم أكثر من 100 شخص من المناطق المحيطة بالحقل التابعة لمحافظة إب وتشمل النازحين من مدينة تعز المقيمين في هذه المناطق." وتعتبر اليونيسف دعم مشاريع المياه من أحد أهم التدخلات الوقائية في مواجهة وباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة حيث تعد المياه الملوثة أحد أهم أسباب تفشي الوباء. وقد قامت اليونيسف بإجراء صيانة للآبار وإعادة تأهيل الآبار ونظام إمدادات المياه في مدينة تعز وتوفير مولدات الطاقة ومضخات المياه والمعدات التابعة لها بما فيها تركيب حاقنات الكلور لتعقيم مياه الآبار، كما توفير ورش صيانة متنقلة. وبحسب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي في تعز فإن المياه التي تضخ من الآبار سيتم تجميعها في الخزانات المركزية في مدينة تعز والبدء بتوزيع المياه للأحياء المختلفة ويتوقع أن تكون دورة المياه تصل للمستفيدين كل عشرين يوماً في المتوسط. كما سيجري تقييم للشبكة وما لحق بها من أضرار جراء الحرب ليتم صيانتها والحد من الفاقد من المياه.