استكر جزب التجمع اليمني للإصلاح ما أسماها ب " سيل الشائعات والإفتراءات التي كالها إعلاميون ووسائل إعلام ضده" خلال الفترة الماضية، بحسب بيان صادر عنه. وجاء في البيان الذي نشره رئيس الهيئة العليا للحزب محمد اليدومي: "إنه واحتراماً لمكانة شهر رمضان المبارك وامتثالاً لما أمرنا به رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه في قوله "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم"، فإن التجمع اليمني للإصلاح وأمام الهجمة الشرسة والإفتراءات الحاقدة التي هدفت إلى تشويه سمعته والنيل من مبادئه ومواقفه قد آثر الصمت وعدم الرد على تلك الادعاءات الكاذبة التي تورطت فيها بعض الوسائل الإعلامية وقرر عدم الرد، مكتفياً بالإستمرار في رصدها وتوثيقها، محتفظاً بحقه القانوني تجاه كل من تجاوز القانون في ادعاءاته". وأكد الحزب حرصه "عدم الدخول في الردود والخوض في المهاترات الإعلامية حتى نفوت الفرصة على الذين أرادوا بهذه الحملة الإعلامية الممنهجة أن يصرفوا اليمنيين عن معركتهم الرئيسية المتمثلة في مواجهة الإنقلاب واستعادة الدولة" بحسب ما جاء في البيان، داعياً الإعلاميين ووسائل الاعلام الى إعادة النظرفي طريقة تعاطيهم مع ما ينشر من اتهامات للحزب. ووجهت وسائل إعلام محلية وخليجية اتهامات "جادة" للإصلاح بالتواطؤ مع الحوثيين والتسبب في إطالة أمد الحرب ضد الانقلاب.