سطع نجم الأمير السعودي محمد بن سلمان والذي تم تعيينه اليوم ولياً للعهد مبكراً، كأحد أبرز الوجوه الشابة التي أدارت دفة التحركات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية للملكة العربية السعودية منذ اللحظات الأولى لتوليه منصب وزير الدفاع تغيرت موازين القوى في الشرق الأوسط، وبدأت ايران وأشياعها بتلقي الهزائم بعد أن اعتادت على الانتصارات. وتقلد الأمير محمد بن سلمان مناصب عليا في الحكومة السعودية لم تهدأ فيها عاصفة من العمل والزيارات والشراكات وبناء الاقتصاد ولقاء رؤساء الدول وقادة الدفاع وأساطين الاقتصاد وملاك الكيانات الاقتصادية. الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب
وبدأ محمد بن سلمان كوزير للدفاع بأول عملية له في الانطلاق بعاصفة الحزم التي تشهد تأمين الحدود الجنوبية للسعودية من تعرض ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. ولم يغفل الأمير محمد بن سلمان بناء التحالفات مع الدول العربية والإسلامية والصديقة في سبيل إبقاء مصالح المملكة وحدودها الإقليمية في مأمن من كل الأحداث المحيطة بها. الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
الزيارات السياسية تحرك محمد بن سلمان خلال 1000 يوم إلى أكثر من 70 زيارة في كل أرجاء الأرض في زيارات مجدولة، فتارة للصين واليابان وروسيا، وتارة لأميركا، وتارة يرتب زيارات لوفود رسمية للرياض والالتقاء بها. وتعد القمم الثلاث التي عقدت في الرياض أحد الأعمال التي يقف خلفها الأمير محمد بن سلمان، حيث عقدت قمة سعودية أميركية، وأخرى خليجية أميركية، وثالثة عربية إسلامية أميركية، بحضور عدد من الرؤساء من مختلف دول العالم بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترمب. الأمير محمد بن سلمان مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
الاقتصاد لم يغفل الأمير محمد بن سلمان الجانب الاقتصادي وهو يترأس المجلس الاقتصادي التنموي، وكانت هناك تحركات من قبل رئيس المجلس الاقتصادي نحو الشركات العالمية لجلب مزيد من الصناعات والاستثمارات نحو المملكة. الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربرغ
وكانت جولات الأمير محمد بن سلمان التي شملت الشركات العالمية في مجالات متعددة، من بينها تويتر وفيسبوك وجنرال موتورز وعدد من الشركات الأميركية وكذلك الشركات اليابانية والصينية على حد سواء.