وقع الحوثيون وحزب صالح أمس الثلاثاء وثيقة جديدة للتناول الإعلامي بين الطرفين خصوصاً بعد بروز قضايا التوتر الإعلامي بين الطرفين. ووقع من جانب الحوثيين القيادي في الجماعة " ضيف الله الشامي " الذي يرأس وكالة " سبأ " التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء إضافة إلى الناشط في صف الجماعة " نصر الدين عامر". كما وقعها من جانب المؤتمر رئيس الدائرة الإعلامية في الجماعة " طارق الشامي " والناشط الآخر " محمد الرويشان ". وتضمن الوثيقة التأكيد على ما أسموه " ترك المسائل والقضايا الخلافية والتركيز على " العدوان " حسب الوثيقة ". كما وقع الجانبان على ضرورة التوقف عن الانتقاد الداخلي وعدم نشر أي قضية تمس أي طرف بآخر وتناول القضايا الخلافية بين الطرفين في اللقاءات والاجتماعات وليس على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي". كما سمحت الوثيقة لما وصفته أجهزة الأمن بتنفيذها ومتابعة تطبيقها في ملاحقة من يخرج عن طور تلك الوثيقة. يأتي هذا بعد ارتفاع حدة الخلاف الإعلامي بين الطرفين خصوصاً من جانب حزب الرئيس السابق الذي بدأ يهاجم المليشيات بشكل علني خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الفساد ونهب الأموال العامة من مؤسسات الدولة إضافة إلى قضايا تهميش حزب صالح وتقليص سيطرته في المؤسسات المدنية والعسكرية. من جانبه علّق محامي الرئيس السابق " محمد المسوري " على الوثيقة قائلاً أنها ليست قانوناً بل هي وثيقة تبيح الاعتقال فقط لكل الناشطين . وتابع المسوري قائلاً " إذا كانت هناك توجهات لديكم بإعتقالي فعلا كما علمت من عدة مصادر مؤكدة وكما أعلنه المجلس السياسي يوم أمس في إجتماعه لمناقشة تنفيذ ما أسميتموه بميثاق الشرف الإعلامي ومعاقبة المخالفين وتجدد التهديد اليوم في إجتماع ما أسمي بلجنة لقاء العاشر من رمضان بأن الدولة ستتخذ الإجراءات اللازمة ضد مخالفي ميثاق الشرف الإعلامي فغلطتكم الكبيرة أنتم ومن حضر. أنكم أولا لم تعترفوا بي كإعلامي وصحفي. وأضاف "لم تطلبوا مني الحضور حينها لا في الإجتماعات الداخلية للأطراف ولا في اللقاء الموسع لأنكم تعلمون بأنني لن أقبله خاصة وهو ميثاق يلزم الأحرار بالصمت والخضوع ودس رؤوسهم في التراب فالتخلي عن الوطن والشعب جريمة بل وخيانة عظمى أمام ما يتعرضا له من جرائم متنوعة محليا ودوليا. حسب زعمه .