وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية اليوم مع منظمة الصحة العالمية على اتفاقية لعلاج وباء الكوليرا في اليمن بقيمه 33.7 مليون دولار ضمن جهود المملكة الداعمة للحكومة اليمنية لمكافحة الوباء. وأوضح المستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة ان توقيع الاتفاقية تأتي امتدادًا لما قامت به السعودية من جهود حثيثة في رفع معاناة الشعب اليمني حيث سبق وتم تخصيص 66.7 مليون دولار أمريكي لمكافحة الوباء. وقال " هذه جزء من حزمة كبيرة من البرامج والمشاريع التي تقدمها المملكة لليمن للحد من معاناة أبنائه ونحن بهذه المناسبة ندعو شركائنا منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لبذل الجهود الحثيثة لتنفيذ البرامج لمواجهة الوباء ". كما دعا الدكتور الربيعة ، الداعمين والمجتمع الدولي لدعم المبادرات الإنسانية الكبيرة لمكافحة الوباء ..مهيبًا بالأممالمتحدة وضع حد لسطو الميليشيا الانقلابية على المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المخصصة للشعب اليمني .. مطالباً بوقفه جاده وحازمه من الأممالمتحدة و المجتمع الدولي لمحاسبه دقيقه وحازمه أمام كل من يقف أمام المساعدات الإنسانية والطبية الموجه لليمن. من جانبه قال وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح " نريد الوصول الفاعل لجميع المحافظاتاليمنية، ولا يجوز ان تظل مكاتب المنظمات الدولية تحت سيطرة الميليشيا المسلحة وندعو الى اللامركزية للعمل الاغاثي والإنساني".. مشيراً الى ان اللجنة العليا للاغاثة تقدمت بمقترح تقسيم اليمن الى خمسة مراكز اغاثية لضمان الوصول السريع الى كافة المحافظات وبما يسهل عمل المنظمات. ودعا فتح المنظمات الاممية الى الاستخدام الامثل للمال، التي تتلقاه من المانحين وفق اليات واضحة وشفافه لصالح المشاريع الاغاثية والانسانية والوصول الى جميع المستحقين في المحافظات. وطالب المنظمات الاممية بالوصول الى المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية، وايصال المساعدات الانسانية الى كافة المستحقين فيها، وكشف من يعيق عملها او يعرقل مسار العمل الاغاثي والانساني في تلك المحافظات. وأشار فتح الى صمت المنظمات الاممية تجاه من يعرقل ويعيق العمل الانساني ، مطالباً اياها بتحديد واضح من المليشيات التي تعيق وتعرقل العمل الانساني امام الراي العام الدولي.