أكد رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح، ان مسيرتهم في 24 اغسطس بذكرى تاسيس المؤتمر سلمية وليست موجهة ضد أحد. وتحدث صالح، في خطاب القاه اليوم ردا على كلمة زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي التي وجه فيها اتهامات عديدة للمؤتمر، عن الطابور الخامس. وقال " أنا أتفق مع عبدالملك الحوثي أن فيه طابور خامس بس الطابور الخامس نقيّمه من هو الطابور الخامس؟ من هو؟". والمح الى ان الطابور الخامس هو من وجه الدعوة إلى حشد في الصباحة في شارع المائة لمنع المتوافدين من المحافظات والمديريات لعدم إحياء فعالية ومهرجان المؤتمر، في اشارة الى دعوة رئيس ما تسمى اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين محمد الحوثي. وجدد الرئيس السابق، التاكيد ان الفعالية ليست ضد الحوثيين، ولا ضد أي شيء.. مؤكدا ان حزبه ضد ما يسميه "العدوان" ومن يقفون الى جانبه. وقال "من يصعّد بإيجاد خلاف بين المؤتمر وأنصار الله هو هذا التصعيد وهذا هو الطابور الخامس". ووجه صالح، دعوة الى اعضاء حزبه ورفاقه بالصبر، واعتبر الصبر ليس مهانة.. وخاطبهم قائلا " لا أحد يجرجركم إلى العنف، العنف إحنا ضده بكل أشكاله، اللجان المليشيات أو اللجان الشعبية الموجودة في صنعاء أو التي تنتشر في العاصمة". وزعم ان دعوة الحوثيين للاحتشاد في مداخل العاصمة هو طلبه من عبد الملك الحوثي بالدفع بعدد منهم بالتنسيق مع اللجنة الامنية لمساعدة المؤتمريين على حفظ أمن العاصمة، وربما أنهم جاءوا لمساعدتكم وليس ضدكم، كما قال. وحث على عدم القلق، والمساعدة للحفاظ على الأمن العام. وقال " الأمن العام لنا جميعاً والعاصمة حقنا جميعاً، بعيد أبعد من عين الشمس الذي يشتى يعمل فوضى في العاصمة ويقول أفعلها وأفحط ما بش فحاط، مابش فحاط إحنا هانا". ودعا العقلاء والفاضلين والمصلحين في انصار الله أن يشاركوا المؤتمر في هذه المناسبة في ميدان السبعين، وان يكونوا ضيوفا.. مشيرا الى ان وجودهم ككتلة واحدة في مواجهة ما يسميه "العدوان"، سيحترمهم. وأكد صالح، ان المؤتمريين لن يقبلوا على الاطلاق ان يكونوا موظفين مع من يريد أن يشق الصف الوطني.