كشف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، عن لقاءات تأريخية ىلالالالاررؤءئ8رعتها الحكومة الإماراتية بين الأطياف الجنوبية كانت تاريخية بالنسبة ل"شعب الجنوب". وقال رئيس ما تسمى ب" الجمعية الانتقالية التابعة للمجلس " اللواء أحمد بن بريك، إن "تفاهمات تاريخية وكبيرة رعتها الامارات دارت بين أطراف الجنوب، كان عنوانها الحرص والحس الوطني لدى الجميع، وما حققه من تقارب وتوحيد الرؤية والمسار السياسي والاصطفاف الوطني الجنوبي". وتابع أن لجنة الحوار والتفاوض الجنوبي- الجنوبي برئاسة الدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي أصدرت بيانا حول ما جرى في تلك اللقاءات، أكدت فيه على حساسية المرحلة وضرورة التعاون والعمل المشترك، وضرورة توحيد الجهود وأن تأسيس المجلس الانتقالي كسر الحصار السياسي المفروض على الجنوب. ولفت بن بريك، إلى أن "البيان أكد على أن الجنوب أصبح اليوم على أبواب الاستحقاقات السياسية الكبرى في ظل المتغيرات المحلية والظروف الإقليمية والدولية، والتي أصبحت كلها ترجح كفه ميزان شعب الجنوب وقضيته، وأوضح أن الحوار لا يزال مستمرا ومن المتوقع أن تفضي تلك اللقاءات إلى خطة عمل واسعة، تشمل توسيع المجلس وتعزيز عمله وتحسين وظائفه التمثيلية والإدارية بمشاركة القوى الجنوبية الفاعلة في الداخل والخارج.