أكد المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث أن مجهوداته متواصلة لخلق طيف سياسي واسع ومتنوع من اليمنيين للانخراط في مفاوضات التسوية. وأضاف: نسعى لانخراط الأحزاب السياسية في المشاورات، وأبرزها المؤتمر الشعبي العام، الذي ينبغي أن يكون أيضاً جزءاً من العملية. وتابع: معظم قيادات المؤتمر ممثّلون في حكومة اليمن أو حكومة الحوثيين ولكن ليس كلهم، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لإشراكهم». وأكد غريفيث أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 ينص على إجراء حوار سياسي شامل، "لذلك، كجزء من مشاوراتنا، سنقوم بإشراك المرأة اليمنية، لأننا نعرف مدى أهمية مشاركتها في إيجاد حلول وسطية وإعطاء الأولوية للسلام. نحن نعلم أنّ الواقع قد تغيّر في الجنوب. يحتاج أبناء الجنوب أن يكونوا جزءًا من هذه العملية بطريقة أو بأخرى نعمل على تحديدها معهم لأنه يجب أن يكونوا جزءًا من مستقبل اليمن ولا يمكن تجاهلهم. وأوضح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أن السعودية لديها مصلحة مشروعة في أن تكون حدودها الجنوبية مستقرة، وألا تتعرّض أراضيها للهجمات. وقال المبعوث الأممي ل«الشرق الأوسط» إن «أوروبا لديها اهتمام كبير بالعبور الآمن للتجارة في البحر الأحمر وليست السعودية فقط الدولة الوحيدة التي لديها مصلحة في يمن مستقر أمنيا».